الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل دعاء فى ليلة القدر.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني

اللهم انك عفو تحب
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا دعاء ليلة القدر

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا .. أصبح دعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا محل بحث الكثير على محرك البحث العالمي جوجل وذلك فى ليلة الـ 27 رمضان، ويبحث الكثير من المسلمين عن دعاء ليلة القدر لعظم شأن هذة الليلة فى العشر الأواخر من رمضان، فعلى كل من قصر فيما مضى من رمضان انتبه فرمضان قد أوشك على الانتهاء انتهز فرصة العشر الأواخر من رمضان وتقرب الى الله بصومك والصلاة والصدقة وقيام الليل والاستغفار والصلاة على النبي والدعاء لعلك تصادف ليلة القدر ويتغير حالك لأحسن حال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الاواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، كذلك يبحث الكثير عن علامات ليلة القدر كل ليلة، ويكثرون من دعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا دعاء ليلة القدر، فا ليلة القدر خير من ألف شهر، وورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاء ليلة القدر، ويستحب قوله فى العشر الاواخر من رمضان، رجاء موافقة هذه الليلة المباركة.

وينبغي على المسلم الإكثار من دعاء ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهو 7 كلمات هي: اللهم إنك عفو تحت العفو فاعف عني


 دعاء النبي فى ليلة القدر

قال الرسول عندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، فقال : قولي” اللّهم إنك عفو كريم تحبّ العفو فاعفُ عنا”.

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا 


معنى اللهم إنك عفو :
العفوُّ: أصله المحو والطمس: مأخوذ من عفت الرياح الآثار إذا أخفتها ومسحتها وهو من صيغ المبالغة على وزن (فعول) وهو اسم من أسماء اللَّه الحسنى يدل على سعة صفحه عن ذنوب عباده مهما كان شأنها إذا تابوا وأنابوا .

شرح دعاء اللهم إنك عفو :
في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الدعاء , دون غيره في هذه الليلة المباركة ليلة القدر، كما دلّ على ذلك حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا يدل دلالة واضحة على أهميته، فالعفو هو سؤال اللَّه عز وجل التجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه.

قال القرطبي رحمه اللَّه تعالى: (العفو، عفو اللَّه عز وجل عن خلقه، وقد يكون بعد العقوبة وقبلها، بخلاف الغفران، فإنه لا يكون معه عقوبة البتة).


قوله: (تحب العفو) أي أن اللَّه تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب من عبيده أن يتعبَّدوه بها، والعمل بمقتضاها وبمضامينها [ويحب اللَّه تعالى العفوَ من عباده بعضهم عن بعض فيما يحب اللَّه العفو فيه].


وهذا المطلب في غاية الأهمية، لأن الذنوب إذا تُرِكَ العقاب عليها يأمن العبد من استنزال اللَّه تعالى عليه المكاره والشدائد، حيث إن الذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب في إنزال المصائب، وإزالة النعم في الدنيا، أما الآخرة فإن العفو يترتب عليه حسن الجزاء في دخول النعيم المقيم.


ولا يخفى في تقديم التوسل باسم كريم للَّه تعالى وهو العفوُّ قبل سؤاله له أهميّة جليلة في إعطاء المرجوّ منه تعالى.

 

اللهم انك عفو 


اى اللهم لك الحمد عدد ما تُحيى وتُميت.. وعدد أنفاس خلقك ولفظهم ولحظ أبصارهم.. وعدد ما تجرى به الريح.. وتحملهُ السحاب.. ويختلف عليه الليل والنهار.. وتشرق عليه الشمس والقمر والنجوم.. حمدًا لا ينقضي عددُه.. ولا يفنى مددُه.


الحمد لله رب العالمين.. العزيز الغفار.. الواحد القهار.. لا يجرى عليه ليلُ ولا نهار.. العالم بلا إخبار.. المعبود بالقرآن والأذكار.· الحمد لله رب العالمين.. خلق الإنسان من نطفة أمشاج بحكمته.. وسواه وهداهُ إلى فطرته.. وعلمهُ البيان برحمته.. ووهب له منه الذرية بقدرته.· الحمد لله رب العالمين.. أنزل من السماء رزقا وفيرا.. وجعل في الأرض بركاتٍ وخيرًا وفيرا.. وسعت خزائنهُ كل شيء وما قدرهُ تقديرا.

 

وصايا لإحياء ليلة القدر 

1. لا تأكل كثيرًا حتى تستطيع القيام والطاعة.

2. لا بد من العزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة.

3. أَكْثِرْ من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.

4. أَقبل على الله عز وجل بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله عز وجل.

5. ابتعد عن المشاحنة واعفُ عن كل مَن أخطأ في حقك.

6. ركِّز على "الكيفية"، فليس المهم أن تنهي 100 ركعة وقلبك ساهٍ لاهٍ.

7. الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله.

8. احرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.

9. تيقن من إجابة دعائك فإن عدم اليقين باستجابة الدعاء قد يشكِّل حاجزًا.

10. كن على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك.

11. الإلحاح والإصرار على الدعاء فإن الله عز وجل يحب العبد الُملِحٌّ بالدعاء.

12. استغفر الله عز وجل من كل ذنب ارتكبته واسأله أن يعفو عنك.

13. أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه.

14. أكثر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وردد: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

15. الإكثار من طلب العتق من النار.

16. الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.

17. الدعاء بقول: ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين ...

18. الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.

19. أكثرْ من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.

20. أطلْ سجودك وتضرعك لربك فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم».

21. لا تُضيِّعْ أي فرصة واحذر من التقصير لحظة فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة في هذه الليلة.

22. اقرأ ما تيسر من القرآن.

23. إحياء ليلة القدر ممتد حتى مطلع الفجرِ، والملائكة في حال صعود وهبوط.

24. اشكر الله على أن وفقك لإحياء ليلة القدر وغيرك محروم من هذه النعمة.

25. لا تنسَ أن تتصدق في هذه الليلة بما تستطيع فالصدقة لها أجر عظيم.

دعاء لإدراك ليلة القدر

« اللهم بلغنا ليلة القدر لا فاقدين ولا مفقودين ووفقنا فيها للدعاء المستجاب وفعل الطاعات».
«اللهم بلغنا  ليلة القدر وأرزقنا قيامها على الوجه الذي يرضيك عنا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا يا الله و اعتق رقابنا من النار».

« اللهم إنّا نستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك».

أفضل أعمال ليلة القدر

 

 1) قيام الليل حثَّ الله -تعالى- على قيام الليل، واعتبرَه شَرَفًا للمؤمن؛ لِما فيه من تقرُّب العبد من الله -تعالى-، فتترتّب عليه الأُجور العظيمة، ويُستعان به على مواجهة مُشكلات الحياة، ويتأكَّد قيام الليل في الأوقات المُباركة، كشهر رمضان، وليلة القَدْر، وقد رغّب النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في قيام رمضان كما رغّب في صيامه، فقال: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)، كما صلّى الرسول -عليه الصلاة والسلام- صلاةَ قيام رمضان مع الصحابة الكرام عدّة أيّام، ثُمّ تركَها؛ خشية أن تُفرَض عليهم، أو خشية أن يعتقدوا أنّها لا تصحّ إلّا في المسجد، وظلَّ الناس يُصلّونها فُرادى حتى عهد عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي جمعَهم على إمامَين، وهما: أُبيّ بن كعب، وتميم الداريّ، ويُسَنّ للمُسلمين الاجتماع لقيام الليل في المسجد، وخاصّة في شهر رمضان بعد صلاة العِشاء.

 

 2) الاعتكاف فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله جل وعلا، وإنّما كان يعتكف عليه السلام طلبًا لقطع أشغاله، وتفريغ باله، ومناجاة ربه تبارك وتعالى وذكره ودعائه، وكان عليه السلام يتخلى بذلك عن الناس، فلا يخالطهم حتى يتمّ أنسه بالله ويلمّ شعث قلبه بالإقبال عليه، وهكذا ينقطع تمام الانقطاع إلى العبادة، ويحفظ صومه من حظوظ النفس وشهواتها، كما يقلّل أبواب المباح الدنيوية، ويتخلص من آثار الترف وآثار فضول مصاحبة الناس، وهكذا يخرج من معتكفه سليم القلب. الحرص على قيام ليلة القدر، فقد قال عليه الصلاة والسلام (مَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذَنبِهِ)، والمراد بكلمة إيمانًا أي تصديقًا بوعد الله سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، ومعنى احتسابًا أي طلبًا للأجر والمثوبة وليس لغيرهما من الرياء أو نحوه. 


3) الإكثار من الدعاء فيهاوخير الدعاء فيها (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني)، وقد كان عليه الصلاة والسلام يتهجد في ليالي رمضان ويقرأ قراءةً مرتلة، فإذا مرّ بآية فيها حديث عن الرحمة سأل الله عز وجل ذلك، وكلما مرّ بآية تتحدث عن العذاب استعاذ بالله منه، فهكذا كان يجمع بين الصلاة والذكر والدعاء والتفكر، وهذه أكمل الأعمال وأفضلها. 


4) إيقاظ الأهل إلى الصلاة فقد رغّب الرسول عليه الصلاة والسلام أن يوقظ الزوجان بعضهما إلى الصلاة، وأن ينضح أحدهما الماء في وجه الآخر لذلك. 


5) الحرص على أداء الصلوات المكتوبة خصوصًا صلاة المغرب والعشاء والفجر، فهذا أقلّ القليل الذي يصيب به الإنسان ليلة القدر ويحظى من خلاله بفضلها، وقد أخرج الإمام مالك في كتابه الموطئ عن سعيد بن المسيب رحمه الله قوله أنّ من حضر صلاة العشاء من ليلة القدر في جماعة فقد أخذ بحظه من تلك الليلة.


6) الصدقة تُستحَبّ الصدقة في أيّام شهر رمضان جميعها، إلّا أنّها آكد وأفضل ما تكون في العَشر الأواخر منه، وهي مُفضَّلةٌ على ما قَبلها من الأيّام، والإكثار من الصدقة إنّما هو اتِّباعٌ لقوله -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)؛ ذلك أنّ العمل الصالح فيها أفضل من العمل الصالح في ألف شهر ممّا سواها -كما ذُكِر سابقًا-، فيُسَنّ استغلال هذا الأجر الكبير بالإكثار من الصدقة، والإحسان إلى الآخرين.

7) قراءة القرآن
يستحَب الإكثار من قراءة القرآن، ومن كان قادرًا على ختم القرآن كاملًا أن يختمه في ليلة القدر، وله بذلك أجر عظيم.قراءة القرآن الكريم في رمضان.. أنزل الله -عز وجل- القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في شهر رمضان المبارك، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، ومما يدل على أهمية القرآن في رمضان أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يعرضه على جبريل -عليه السلام- في رمضان من كلّ عام، وفي العام الذي تُوفّي فيه رسول الله، عَرَضه عليه مرَّتَين.

 وخص الله رمضان بالقرآن؛ فقِيل إنّ الله أنزله إلى السماء دفعة واحدة في رمضان، ثمّ أنزله مُقسَّمًا على دفعات إلى رسول الله، وقِيل إن أول دفعة نزلت منه كانت في ليلة القدر، وقِيل إن بداية نزوله كانت في شهر رمضان في ليلة القدر، وقد كان السلف الصالح يظهرون اهتمامهم بالقرآن في هذا الشهر الفضيل؛ فمنهم من كان يختم القرآن كلّ عشرة أيام، ومنهم كلّ سبعة أيام، ومنهم كلّ ثلاثة أيام. 

وجعل الله -عزّ وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال؛ حيث إنّ قراءة القرآن فيها خير عظيم وفائدة كبيرة؛ ومما يدل على ذلك قوله – تعالى-:«إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، ( سورة الإسراء: الآية 9)، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.

8) ذكر الله والاستغفار 

أفضل الذكر فى هذه الأوقات هو طلب المغفرة من الله الكريم، فالدعاء آخر الليل وهو ما يكون قبل الفجر، فحينئذ يلهج اللسان بالاستغفار، وكذلك الدعاء فى آخر النهار وهو ما قبل المغرب فهو الاستغفار".

9) الحرص فيها على السنَن الرواتب والسُّنَن الأخرى

 كترديد الأذان وراء المُؤذّن، والدعاء بعد الأذان، وكثرة ذِكر الله -تعالى- فيها، والتعجيل في الفِطر، والزيادة في بِر الوالدَين.

10) الاستعداد لليلة القدر منذ الفجر

فبعد صلاة الفجر تحرص على أذكار الصباح كلها، ومن بينها احرص على قول:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" مئة مرة،  لما رواه أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك"، : "كانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي" حتى لا يدخل عليك الشيطان فيصرفك عن الطاعة.

11) الحرص على إفطار صائمًا في ليلة القدرإما بدعوته، أو بإرسال إفطاره، أو بدفع مال لتفطيره، وأنت بهذا العمل تكون حصلت على أجر صيام شهر رمضان مرتين لو فطرت كل يوم منذ أن يدخل الشهر إلى آخره صائمًا، لما رواه زيد بن خالد الجهني عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"من فطر صائمًا كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء".

12) عند غروب الشمس ادع أيضًا أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر.

 

دعاء ليلة القدر اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

 

- اللهمّ إنّا نستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، وفيك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذاب الجدّ بالكفّار ملحق.


- اللهمّ لك الحمد بكلّ نعمة أنعمت بها علينا، في قديم أو حديث، أو خاصّة أو عامّة، أو سرٍّ أو علانية، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد على ما يسّرت لنا من إتمام القرآن، والتّوفيق للصّيام والقيام، لك الحمد كثيرًا كما تنعم كثيرًا، ولك الشّكر كثيرًا كما تجزل كثيرًا، لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة، لك الحمد بكلّ نعمك علينا يا ربّ العالمين، لك الحمد على ما أتممت علينا شهرنا، وعلى ما يسّرت لنا من إتمام قرآننا يا ربّ العالمين، لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة حيث أرسلت إلينا أفضل رسلك، وأنزلت إلينا أفضل كتبك، وشرعت لنا أفضل شرائعك، وجعلتنا من خير أمّةٍ أخرجت للنّاس، وهديتنا لمعالم دينك التي ليس بها التباس.


- لا إله إلا الله، المتوحّد في الجلال، في كمال الجمال تعظيمًا وتكبيرًا، المُتفرّد بتصريف الأمور على التّفصيل والإجمالي تقديرًا وتدبيرًا، لك الحمد كالذي نقول وخيرًا ممّا نقول، ولك الحمد كالذي تقول، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرّضا.


دعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا 


- اللهم إنا نسألك يا ربنا العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا، نسألك يا ربنا من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك يا ربنا من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.


- يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر، أكرمنا في هذه الليالي المباركة، والطف بنا، وأجرنا من النار. اللهم تقبّل صيامنا، وقيامنا، وصلاتنا، ودعاءنا، وسائر أعمالنا، وبلّغنا برحمتك ليلة القدر، يا أرحم الراحمين.


- اللّهم اجعلنا في هذه الليالي من الذين نظرت إليهم وغفرت لهم ورضيت عنهم، اللّهم اجعلنا في هذه الليالي من الذين تُسلّم عليهم الملائكة، يارب تقبل منا وعلى طاعتك أعنّا وأكرمنا ولا تهنّا.


- اللهم إني أسألك حسن الصيام، وحسن الختام، ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان، واجعلنا ممن تدركهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار. اللهم يا الله ارزقني فضل ليلة القدر، وفضل قيام ليلة القدر، اللهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، اللهم اغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك بفضل ليلة القدر وأسرار ليلة القدر وأنوارها وبركاتها، أسألك أن تتقبل دعواتي، وأن تقضي حاجاتي، اللهم إن كانت هذه هي ليلة القدر فاقسم لي الخير فيها، واختم لي من فضائلك، اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، يا أرحم الراحمين يا الله.


- (اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ).


- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).