الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجار القدس يراهنون على عودة الهدوء لتعويض خسائرهم

القدس
القدس

استعادت القدس الشرقية المحتلة تدريجيا هدوءها الحذر بعد حالة من التوتر خلال الأسابيع الأخيرة التي تزامنت مع الاحتفالات بعيد الفصح وشهر رمضان وما عقبها من مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الشبان الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى.

وكانت حكومة بينيت لابيد قد قررت منع دخول المسجد الأقصى أمام اليهود ابتداء من يوم الجمعة الماضي، حتى نهاية شهر رمضان وذلك على خلفية احتدام التوتر وفي محاولة لنزع فتيل الانفجار.

واحتفلت الكنائس المسيحية الفلسطينية في القدس ومحافظات الضفة الغربية بـ"سبت النور" وفق التقويم الشرقي.

ووصل النور المنبثق من كنيسة القيامة، إلى مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، قادما من القدس، وقامت المجموعات الكشفية بعروضها، وعزفها ألحان وطنية ودينية.

ومن جانبه قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانينا، إن بيت لحم تحتفل بفرح بسبت النور، بحضور الزوار المصريين وأبناء شعبنا من فلسطينيي الـ 48، خاصة بعد انقطاع دام لعامين بسبب جائحة "كورونا"، متمنيا أن ينعم العالم بالخير والسلام والمحبة.

واعتبر عدد من التجار المقدسيين أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان ستكون مفصلية لتعويض الخسائر الكبيرة التي طالتهم طيلة أيام الشهر الماضية بسبب تجدد المواجهات في المدينة داعين الى ضرورة ضبط النفس والمحافظة على الجو العام في المدينة.

ويراهن التجار المقدسيون على شهر رمضان لتعويض خسائرهم طيلة أيام السنة نظرا للإقبال الكبير للتبضع سواء من سكان لقدس أو من الفلسطينيين الوافدين من الضفة وعرب 48.