EN 
أعلنت دار الإفتاء المصرية، نتيجة استطلاع هلال شهرِ شوال لعام 1443 هجريا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام 1443 هجريا، الموافق الثلاثين من شهر أبريل لعام 2022 ميلاديًّا بواسطة اللجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقالت دار الإفتاء، إنه تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعام 1443 هجريًّا، وان غداً هو المتمم لشهر رمضان وان يوم الإثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وكان قد استطلع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هلال شهر شوال (هلال عيد الفطر المبارك) 2022، بالتنسيق مع دار الإفتاء وأعلنت «الإفتاء» عن مدى تحقق رؤية هلال عيد الفطر 1443هـ، وإعلان موعد أول أيام شهر شوال من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه طبقاً للحسابات الفلكية المعدة من قبل المعهد فإنه لا يمكن أن يرى هلال شهر شوال في سماء مصر اليوم، وأكدوا أنه بالحسابات الفلكية الدقيقة فإن شهر رمضان 1443 هجريا سيتم 30 يوما، وأن أول أيام عيد الفطر 2022 الإثنين الموافق 2 مايو.
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن سبب فى عدم رؤية هلال عيد الفطر 2022، أن السبب فى عدم رؤية الهلال أنه لم يكن قد ولد أثناء أرصد والرؤية.
وصرح بأن هلال شهر شوال سوف يولد اليوم في تمام الساعة العاشرة والدقيقة 28 مساءً بتوقيت القاهرة وذلك بعد حدوث الاقتران.
وأضاف أن القمر قد غرب قبل غروب شمس اليوم، في مكة المكرمة والقاهرة بـ 15دقيقة، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يغرب القمر قبل غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين (14 - 15 دقيقة).
وأوضح الدكتور القاضى أنه يلاحظ الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مدينة القاهرة وكذلك في جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية.
وعلى جانب آخر بثت دار الإفتاء المصرية، إعلان رؤية هلال شهر شوال 1443 ، وأول أيام عيد الفطر المبارك، ويعلن نتيجة الرؤية، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن منهجها في رؤية الهلال والذي يتمثَّل في الخطوات التالية، وقالت دار الإفتاء، إن الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهي شهر رمضان وشوال وذي الحجة؛ وحتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذي القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.
