الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النهاردة يوم الضحك العالمي| قصة أغرب احتفال.. وهل له علاقة بعيد العمال ؟

يوم الضحك العالمي
يوم الضحك العالمي

من العجب أن يتوافق يوم الضحك العالمي الذي بدأ الاحتفال به عام 1998 مع الاحتفال عالميًا بعيد العمال هذا العام، فهل هناك علاقة بين الحدثين ؟

ويتوافق الاحتفال بيوم الضحك العالمي أيضًا هذا العام مع وقفة عيد الفطر المبارك في مصر، لكنه توافق غير مقصود بسبب ديناميكية السنة الهجرية التي تتغير توقيتاتها بحسب استطلاعات الأهلة.

لكن مؤسس الاحتفال باليوم العالمي للضحك، بدا الاحتفال به وحدده أول يوم أحد في شهر مايو، وهو ما توافق اليوم مع عيد العمال 1 مايو والثابت تاريخيًا دون قصد لذلك، لكن الأمر في مجماه يبدو محمودًا بسبب ارتباط الاحتفال بيوم الضحك بالسعادة والسلام العالمي.

قصة الاحتفال بيوم الضحك 

يعود الأمر في أساسه إلى أكاديمي هندي يدعى دكتور مادان كاتاريا مؤسس حركة يوغا الضحك، وبدأ أول احتفال باليوم العالمي للضحك في مومباي بالهند يوم 11 يناير 1998.

ونشر الهندي مادان هذا التقليد عالميا بهدف بهدف نشر شعبية يوغا الضحك في العالم، واعتبره كثيرون رمزا للسلام تحت شعار «السلام العالمي عن طريق الضحك» خصوصًا في ألمانيا التي تضم 60 نادياً لممارسة هواية الضحك، يقدر عدد أعضائها بـ 3500 شخص.

وبدأ الاحتفال بيوم الضحك العالمي يتسع بعد ذلك ليصل إلى 50 دولة حول العالم تحيي هذا اليوم كلٌ على طريقتها الخاصة.

ألمانيا الضاحكة 

في ألمانيا يحتفلون بعيد الضحك احتفالًا خاصًا من خلال أندية الضحك، عبر الضحك المتواصل لمدة ثلاث دقائق تجمع هواة الضحك والمرح في برلين وفرانكفورت. 

وينخرط الضاحكون في موجات من الضحك المتواصل كدعوة إلى جميع أنحاء العالم للاحتفال عن طريق الضحك. 

فوائد الضحك 

نقلت وكالة «د ب أ» الألمانية عن مدربة الضحك الألمانية «أنا راوخ» قولها أن الهدف من تدريبات الضحك هو الانتقال من تمثيل الضحك إلى الضحك الحقيقى بشكل طبيعي، حيث أن الضحك يدرب على التنفس الطبيعي ويمنح الجسم مزيداً من الأوكسجين واندفاعاً أسهل للدم في الشرايين؛ إضافة إلى أنه يعكس فرحة الروح وشجاعة النفس والقوة الكامنة للتغلب على المعاناة. 

ممنوع في القطارات 

وقالت الوكالة الالمانية  أن شركة السكك الحديدية الألمانية رفضت طلبات بعض أندية الضحك في البلاد لممارسة هذه الهواية في القطارات، حيث أوضحت ناطقة باسم الشركة أن حالة الركاب النفسية غير مناسبة لسماع نوبات الضحك المتوالية وربما يشعرون معها بالأذى.