وزيرة التضامن في ضيافة جامعة الأزهر.. القباج: منح قروض تسهيلية لطلاب الجامعات وتقديم خدمات لذوي الهمم.. المحرصاوي: تدشين ميدان الشهداء داخل الحرم وزراعة الأشجار فيه

وزيرة التضامن في ضيافة جامعة الأزهر

• رئيس جامعة الأزهر يفتتح منتدى “لا للإرهاب” بحضور القباج
• تدشين “ميدان الشهداء” داخل الحرم الجامعي وزراعة الأشجار حوله
• وزيرة التضامن: منح قروض تسهيلية لطلاب الجامعات وتقديم خدمات لذوي الهمم
   

نظمت جامعة الأزهر المنتدى الحوارى الأول " لا للإرهاب وتصحيح مفاهيم الدين – لا للمخدرات") برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وبرئاسة وحضور  الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، و الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاعي المستشفيات وخدمة المجتمع وتنمية البيئة،والدكتور محمد ابوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه القبلي بأسيوط، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد آل سعود. 

الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة في بداية كلمته قدم رئيس جامعة الأزهر خالص العزاء في شهداء الوطن من رجالات الشرطة والقوات المسلحة والشرطة المصرية مؤكدا انهم أحياء عند ربهم يرزقون مصداقا لقول الله تعالى وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُون.
و استنكر رئيس جامعة الأزهر هذه الأعمال الإرهابية الغاشمة مؤكدا على أنها لن تنال من عزيمة المصريين بل انها تزيدنا مناعة وقوة  واتحاد في وجه الإرهاب ودعما للقوات المسلحة والشرطة المصرية في حربها على قوي الشر.

وأعلن رئيس الجامعة تخصيص ميدان داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر بمدينة نصر وسوف يطلق عليه ميدان الشهداء مشيرا إلى أنه سوف يتم وضع أسماء الشهداء في جدارية داخل هذا الميدان تخليدا لذكراهم، إضافة إلى ذلك سوف يتم  تخصيص حديقة للشهداء، ويتم فيها زرع الأشجار المثمرة التي تحمل أسماء هؤلاء الشهداء، دعوة للأمل والمستقبل المشرق وتأكيدا على صدق قول المصطفى صلى الله عليه وسلم اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها دعوة للتفائل والأمل في مستقبل افضل وتحقيقا للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،إضافة إلى ذلك سوف يتم تنظيم المسابقات الطلابية بهدف تنمية الوعي لدى الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.

وأعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن طرح قروض تسهيلية لطلاب الجامعات مقدمة من بنك ناصر الاجتماعي.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها في فعاليات المنتدى الحواري الأول للقضايا المجتمعية بجامعة الأزهر، أن الوزارة أنشأت 29 وحدة تضامن داخل الجامعات المصرية لتقديم الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن جامعة الأزهر تستحوذ وحدها على 3 وحدات للتضامن الاجتماعي، منوهة أنه سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع قريبا، ويجرى حاليا الإعداد لقاعدة بيانات بالمتطوعين.

الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاعي المستشفيات وخدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر، أكد تقديم جامعة الأزهر لكل سبل الدعم الممكنة والمبادرات الرئاسية التي نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة، لافتا إلى أن جميع كليات الطب بجامعة الأزهر مسخرة لخدمة الوطن والمواطن بكل محافظات الجمهورية في ظل توجه الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة.

كما تم على هامش المنتدى افتتاح معرض للملابس خدمة لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، إضافة إلى زرع بعض الأشجار في حديقة الشهداء.

وتحدثت الأميرة خلود بنت إل خالد، عن أهمية العمل التطوعي وجهودها في تكوين فريق من المتطوعين وقالت إن العمل التطوعي المجتمعي لجميع المتطوعين الذين يعملون لتحسين جهود المجتمع في المنطقة التي يعيشون فيها.

وأضافت أن للمجموعات المجتمعية دورًا رئيسيًا في بناء مدنٍ قويةٍ، مشيرة لدعمها لهذه المجموعات وتمكينهم للنجاح في مجالاتٍ مختلفةٍ تربط الحدود الاجتماعية بقضية المناخ والبيئة.

وقال الدكتور مجدي علام، مستشار مرفق المناخ العالمي، إنه نتيجة هذه التغيرات المناخية عملت الدولة المصرية على الاتجاه نحو مصادر الطاقة المتجددة إضافة إلى الاتجاه نحو التوسع الزراعي من خلال استزراع مساحات خضراء كبيرة لتعويض ما تم فقده في الدلتا نتيجة الزحف العمراني.

وأضاف الدكتور مجدي علام، مستشار مرفق المناخ العالمي، أن يجب الحد من التغيرات المناخية التي تهدد كوكب الأرض من خلال تقليل الانبعاثات الملوثة للمناخ مع ضرورة الاتجاه إلى استخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح الشمسية.

وطالب علام، أن نستعد لإنجاح مؤتمر«cop 27» والمقرر عقده بمصر نهاية العام الجاري، مطالبا شباب الجامعات للمساهمة في الحفاظ على البيئة والإلمام بقضية التغيرات المناخبة نظرا لأهمية ذلك في نشر الوعي بتلك القضية الهامة من أجل الدفاع عن مصالحنا وتسليط الضوء على أولوياتنا لمواجهة التغيرات التي ظهرت خلال الفترة الحالية.

من جانبه قال الدكتور مصطفي الشربيني سفير نطاق المناخ الاوروبي، ورئيس مبادره المليون شاب متطوع للتكييف المناخى ونائب رئيس الاتحاد النوعي للمناخ، أن فعاليات المنتدى تتضمنت زراعة أشجار تحت إسم «يوم الشهيد»، وذلك تخليدا لذكرى شهداء سيناء، جراء العمليه الارهابيه الاخيرة .

وألقى الشربينى ، كلمة خلال فعاليات المنتدى اكد فيها على أن قمة المناخ في جلاسجو تمت بتوقيع الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وفنلندا والبنوك الأوروبية وبعض البنوك الأفريقية والدولية على اتفاقية بعدم تمويل أي مشروع جديد يستخدم الوقود الإحفوري مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة والسلع والخدمات الفترة المقبلة، لذلك فالجيل الحالي والأجيال القادمة سيتحمل عبء التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحفاظ على الأرض والكون، وهي قضية وجودية سيدفع الناس مقابلها ضريبة، مثل ارتفاع في الأسعار ليس لها علاقة بالأوضاع المحلية، ولكن بسبب الوضع العالمي.

وأشار إلى أن، هذا الارتفاع سيكون مفروضا على العالم أجمع، وشهدنا التقرير الصادم للهيئة المعنية بالتغيرات المناخية في أغسطس الماضي، الذي سرد بعض الحقائق التي كانت غائبة عن الجميع، وتوقع ارتفاع درجات الحرارة بمعدل 1.5 درجة خلال عقد أو عقدين، وحذر من أن التأخر في اتخاذ خطوات سريعة سيشهد العالم تغيرات مناخية قد تمتد لقرون.