في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة شاعر المهجر إيليا أبو ماضي

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الشاعر إيليا ابو ماضي عام 1890 م شاعر المهجر، الذى أثر بشكل كبير في الشعر العربي في أوائل القرن العشرين بقصائده ودواوينه.

حياته

ولد في لبنان لأسرة فقيرة ولم يكمل تعليمه وهاجر في سن الحادية عشرة إلى الإسكندرية طلبا للعمل فعمل برفقة عمه فى بيع السجائر صباحا ودراسة النحو و الإعراب مساء.

بدأ بكتابة قصائد متفرقة وأصدر ديوانه الأول " تذكار الماضي" في الإسكندرية عام 1911م والتقي بانطون الجميل بعد ان بدء نشر قصائده في بعض المجلات اللبنانية التى كانت تنشر فى مصر وساعده على النشر فى مجلته " الزهور".

هاجر أبو ماضي، إلى أمريكا بسبب كتاباته السياسية برفقة بعض الادباء من جيله ولقبوا بشعراء المهجر ، وهناك مارس مع شقيقه البكر مراد التجارة لأربع سنوات ثم انتقل إلي نيويورك وأصبح رئيسا لتحرير " المجلة العربية" وبعدها مجلة "الفتاة".

وتحرك بعد ذلك الى تحرير مجلة " مرآة الغرب" ثم أسس مجلة السمير التى ظل ينشرها حتى وفاته.

واسس إيليا الرابطة القلمية عام 1920م برفقة جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة و ضمت مجموعة من ادباء المهجر اللبنانيين و السوريين.

شعره و دواوينه

تمييز شعر إيليا بالتفاؤل والإصلاح بالإضافة إلى حنينه الى وطنه، وكان يسمو إلى الجمال، وتميز شعره بالنزعة الإنسانية، والقيم المجتمعية، ومن أهم أعماله وقصائده ودواوينه :

ديوان تذكار الماضي

ديوان إيليا ابو ماضي

ديوان الجداول

ديوان الخمائل

ديوان تبر و تراب

قصيدة انا

قصيدة اخت ليلي

قصيدة كن بلسما

قصيدة فلسفة الحياة

قصيدة البلبل السجين

قصيدة العيون السود

قصيدة لو استطيع

تكريمات وأوسمة

منحته الحكومة اللبنانية وسام الاستحقاق والأرز وأقيمت حفلات تكريم له فى دمشق ومنحته سوريا وقتها وسام الاستحقاق الممتاز و سمي شارع باسمه في الأردن وفي القاهرة.