التعليم تسمح بالكتابة على ورقة المفاهيم في امتحانات أولى و 2 ثانوي القادمة

اعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، ان الوزارة سوف تسمح بالكتابة على ورقة المفاهيم اثناء  الامتحانات المتبقية من اولى وثانية ثانوي

وقال وزير التربية والتعليم : ان  كراسة امتحانات الثالث الثانوي الورقية ستحتوي من ٢ الى ٣ ورقات بيضاء يمكن استخدامهم كمسودات "إن احتاج الأمر".

وأضاف وزير التربية والتعليم : ان تصميم أسئلة امتحانات أولى وثانية ثانوي للمواد العلمية يستهدف قياس مهارات ذهنية بدون الحاجة للكتابة على مسودات ، وإذا أحتاج الطالب الكتابة فهو يمتلك قدرة اقل ممن لا يحتاج الورقة ويستطيع الوصول لنفس الاجابة ذهنيا ، وهو ما نهدف الى قياسه للتمييز بين قدرات الطلاب.

وكان قد أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم في مصر ليس رفاهية، ولكن الدولة تتخذه كهدف أساسي من أهداف التنمية للاستثمار في رأس المال البشري، مشددا على أن هذا ليس كلاما مرسلا ولكنه كلام مهم جدا.

 وأضاف وزير التعليم في تصريحات، أنه في ظل الأزمة الاقتصادية نرى جميعا أن الدول ذات القيمة المضافة و القادرة على المنافسة في السوق العالمي هي الدول التي لا تزال حتى الآن "واقفة على رجلها".

وأكد وزير التربية والتعليم أنه لابد لأبناء مصر أن يهتموا بأن يستفيدوا من التعليم بالحصول على المهارة وليس الشهادة، بحيث يتمكنوا من قيادة هذا البلد لما هو أفضل، فالصناعة والتجارة والتصدير كلها أمور تحتاج لعقول، وتنشئة هذه العقول هو هدف تطوير التعليم.

وأوضح شوقي لقد تحملنا ورث 30 سنة من إهمال قضية تطوير التعليم في مصر، وعدم النظر لها بالطريقة المطلوبة التي تتم حاليا،  وسعينا للإصلاح الآن باتخاذ إجراءات اشبه بالعملية الجراحية  .

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن بناء العقول أمر مهم ، ولابد أن نصل لأن نعرف ونفهم في صناعة كل شئ حتى ننتج بدلا من ان نستورد ، مع العلم اننا لكي نعرف لابد ان نتمكن ، ولكي نتمكن لابد ان نتعلم ، وهذا هو هدف النظام الجديد.

وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن نظام التعليم الجديد الذي وصل هذا العام للصف الرابع الابتدائي ومن المقرر أن يصل للصف الخامس الابتدائي في سبتمبر القادم.

وأشار وزير التربية والتعليم، ان فكرة النجاح في الامتحانات هي صنم القرن الـ 21 ،  الذي يعبده معظم الناس ويرتزق منه أصحاب الدروس الخصوصية، والذي به يتم إخافة الطلاب ويتم منعهم عن التعلم.

وقال : خوف الأهالي الدائم من إجراءات تطوير التعليم ليس خوفا من التطوير نفسه، ولكنه خوف من السؤال التقليدي "هو أنا هانجح؟"