الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين البحوث الإسلامية يزور بنجلاديش.. عياد يفتتح فرعا جديدا لمنظمة الخريجين.. الأزهر لا يتأخر لحظة عن أداء دوره ودعم طلاب العلم

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية في بنجلاديش

أمين البحوث الإسلامية يزور بنجلاديش
الأمين العام لمجمع البحوث يفتتح فرع جديد لخريجي الأزهر

الأزهر لا يتأخر لحظة عن أداء دوره ودعم طلاب العلم

العلم يصنع المعجزات إذا روعيت شروطه وضوابطه

رسالة الأزهر وتوجيهات الإمام الأكبر بإثراء الحوار الفكري وإقرار التعايش السلمي

 

شارك الدكتور نظير عيّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في لقاء افتتاح فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بعاصمة «داكا» ببنجلاديش، بحضور السفير المصري هيثم غباشي، ونائب رئيس جامعة «دكا» الشيخ الصوفي محمد ميزان الرحمن، ومجموعة من القيادات الجامعية.


في بداية اللقاء وجّه الدكتور نظير عيّاد تحيات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب – شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر الشريف لا يألوا جهدًا في التعاون مع جميع المؤسسات والهيئات من أجل نشر منهجه الوسطي الذي يرسخ لكل مفاهيم التعايش السلمي بين الجميع ويحقق الصالح العام وينشر القيم والأخلاق الحميدة بين الناس جميعًا ويعلي مبادئ الإنسانية.

وقال الأمين العام خلال كلمته إن الأزهر الشريف بكل قطاعاته المتنوعة يمثل قبلة قاصديه فلم يرفض يومًا طالب علم، ولم يقصر يومًا في تلبية النداء لكل من توجّه إليه بطلب للعلم أو خدمة قضية إسلامية أو مجتمعية، كما أنه لم يكتف باستقبال الطلاب في أروقته وجامعته ومعاهده، بل إنه أرسل مبعوثيه إلى شتى بقى الأرض ليقدموا للعالم صحيح هذا الدين كما أراده الله دون إفراط أو تفريط.

أوضح عيّاد أن الأزهر الشريف على استعداد تام لتدريب الأئمة والدعاة من مختلف دول العالم من خلال دورات تدريبية متخصصة تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة وباحثي الفتوى مع تزويدهم بالمكتبات والمؤلفات العلمية التي تساعدهم في رحلتهم البحثية.

كما استمع الأمين العام خلال اللقاء لتساؤلات الحضور مؤكدًا استعداد الأزهر للشراكة العلمية وإنشاء منصات إلكترونية تحت إشراف مؤسسة الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر صحيح الدين الإسلامي في وقت يعاني فيه العالم من انتشار للفكر المنحرف وعدول بعض التيارات عن حقيقة ما أراده الله لهذا الكون من إعمار وإحياء لا لقتل وسفك للدماء.

حفل الجامعة التكنولوجية


ونظمت الجامعة التكنولوجيا بعاصمة «داكا» ببنغلاديش حفلًا لاستقبال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد بحضور الشيخ الصوفي محمد ميزان الرحمن رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببنغلاديش ومؤسس بجامعة التكنولوجيا، ورئيس مجلس الجامعة والنواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعانة والطلاب وبعض الخريجين، وذلك على هامش زيارة الأمين العام التي بدأت أمس بأداء خطبة الجمعة.

وألقى الأمين العام خلال اللقاء كلمة تحدّث فيها عن دور العلم وأهميته في بسط السلم والسلام والأمن والأمان بين الشعوب، مؤكدًا أنه متى روعيت ضوابط العلم وشروطه كالموضوعية والتخصصية، والوقوف بوسائل المعرفة عند حدودها، وقبول الرأي الآخر، والرضا بالتنوع الفكري والتسليم بأن الاختلاف سنة كونية، استطاع العلم أن يصنع المعجزات.


أضاف عيّاد أن الأزهر الشريف على مرّ الأزمنة والتاريخ قدم الكثير  من أجل رسالك العلم ففتح معاهده وجامعته لجميع الطلاب على مستوى العالم، الأمر الذي  ساعد هذه المؤسسة العريقة على الاحتفاظ بوجودها واستمرارها في أداء رسالتها واكتساب ثقة لا تنقطع من الجميع ممن أرسلوا طلابهم للدراسة بالأزهر والجلوس بين يدي علمائه.

أضاف الأمين العام أن فضيلة الإمام الأكبر دائمًا ما يؤكد في جولاته الخارجية وزياراته لدول العالم أنه يفتح بابه لكل قاصدي الأزهر من طلاب العلم، ولعل عنياته الخاصة بالطلاب الوافدين الذين يدرسون بالأزهر يعكس هذا الاهتمام وتلك الرسالة.


مجلس إدارة فرع منظمة خريجي الأزهر


والتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد بمجلس إدارة المنظمة لخريجي الأزهر ببنغلاديش، لمناقشة مجموعة من محاور عمل المنظمة والوقوف على أنشطتها وخطتها خلال الفترة المقبلة، في إطار الدور العالمي للأزهر الشريف.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء أن ما يعاني منه العالم من تحديات خلال المرحلة الراهنة يقتضي من الجميع أن يكون على قدر كبير من تحمل المسئولية الفكرية والوطنية والدينية، والأزهر الشريف بجميع قطاعاته ومنها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر صاحب رسالة خالدة لابد أن تؤدي دورها في كل وقت وفي كل مكان.
وخاطب الأمين العام أعضاء مجلس إدارة المنظمة قائلًا: إنكم إذا كنتم تمثلون الأزهر الشريف فلابد أن يكون خير تمثيل وليؤدي كل منكم دوره، مشيرًا إلى أن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر لفروع المنظمة في كل دول العالم دائمًا ما تدعوا إلى القيام بدورهم في إثراء الحوار الفكري وإقرار التعايش السلمي بين جميع الشعوب، والدعوة إلى الاعتدال والتحلي بالموضوعية في كل شيء.
كما طالب عيّاد أفراد المنظمة بضرورة أن يكون لديهم تواصل فاعل مع مؤسسات الدولة، وأن يكون لهم إسهام مهم في الجوانب التعليمية والتثقيفية والحوارية، وأن تُعنى برامجكم بالتقريب بين أتباع الديانات المختلفة ونبذ العنصرية والتطرف وإبراز قيم الإسلام التي تقوم على السماحة واليسر وقبول الآخر بل وتدعوا لإعمار الأرض لا لتخريبها.

1f938ce2-2cff-4eac-b75e-9417647665bd
1f938ce2-2cff-4eac-b75e-9417647665bd
dad20184-dca6-4929-8680-5e875d9796a6
dad20184-dca6-4929-8680-5e875d9796a6
37642688-d328-4e70-9429-b9bcc1cb8d58
37642688-d328-4e70-9429-b9bcc1cb8d58
81e4b20f-1297-4821-9d70-f949bd953b47
81e4b20f-1297-4821-9d70-f949bd953b47
3d9a1932-b1a1-4fb1-89ad-48f37c20ce28
3d9a1932-b1a1-4fb1-89ad-48f37c20ce28
1f938ce2-2cff-4eac-b75e-9417647665bd
1f938ce2-2cff-4eac-b75e-9417647665bd
3bd950fd-2fcc-43bb-9fe5-6e0ed0a4f08f
3bd950fd-2fcc-43bb-9fe5-6e0ed0a4f08f