الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان.. حزب الله يوجه تحذيرا شديد اللهجة لخصومه في البرلمان الجديد

لبنان.. حزب الله
لبنان.. حزب الله يوجه تحذير شديد اللهجة لخصومه في البرلمان

وجه حزب الله، الاثنين، تحذيرات لخصومه السياسيين في البرلمان اللبناني الجديد، بعد نشر نتائج أولية للانتخابات التشريعية تظهر أن حلفاء الحزب تعرضوا على ما يبدو لانتكاسة.

وقال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله محمد رعد "نتقبلكم خصومًا في المجلس النيابي، ولكن لن نتقبلكم دروعًا للإسرائيلي ومن وراء الإسرائيلي"، في إشارة ضمنية إلى غريمه حزب القوات اللبنانية.

وتابع في كلمة بثتها قناة "المنار" اللبنانية "إذا لا تريدون حكومة وطنية فأنتم تقودون لبنان إلى الهاوية.. وإياكم أن تكونوا وقود حرب أهلية.. نحن نحرص على العيش المشترك وإياكم أن تكونوا أعداء لنا فالسلم الأهلي خط أحمر".

وأضاف رعد "سنسعى إلى معالجة الأزمة الإقتصادية التي أغرقنا بها أعداء لبنان وإياكم أن تخطئوا الحساب معنا"، متوجها للفريق الآخر قائلا "عليكم التعاون معنا وإلا مصيركم العزلة".

وفي وقت سابق، أعلن وزير داخلية لبنان بسام مولوي، خلال مؤتمر صحفي عن نتائج رسمية في 4 دوائر انتخابية من أصل 15، وكشفت النتائج الأولية عن تراجع "حزب الله" وتقدم حزب "القوات اللبنانية.

وكشفت نتائج وزارة الداخلية اللبنانية بأن نائب رئيس البرلمان المدعوم من حزب الله إيلي الفرزلي خسر مقعده في الانتخابات اللبنانية التشريعية التي جرت يوم الأحد.

وقال وزير الداخلية اللبناني إن النتائج تظهر تباعا وبمجرد توثيقها نهائيا سيتم الإعلان عنها، مشيرا إلى أن نسب الاقتراع جيدة وليست منخفضة مقارنة بالانتخابات النيابية السابقة.

فيما أعلن حزب "القوات اللبنانية" أنه فاز بمقاعد محققا مكاسب في الانتخابات البرلمانية، مع استمرار  عملية فرز الأصوات اليوم الاثنين، بانتظار ظهور التشكيلة النهائية للبرلمان المؤلف من 128 عضوا.

وحسب النتائج الأولية، حصل "القوات اللبنانية" على 20 مقعدا ليكون أكبر حزب ممثل للمسيحيين في لبنان، بينما حصل التيار الوطني الحر على 16 مقعدا.

ويتزعم السياسي سمير جعجع حزب القوات اللبنانية، ويعتبر من أبرز المنتقدين للقوة العسكرية لحزب الله.

كما كشفت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية فيل بنان عن فوز ما لا يقل عن 5 مرشحين مستقلين آخرين، ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله وحلفائه تكبدوا بعض الخسائر في الانتخابات اللبنانية، في حين حصل خصومهم على مزيد من المقاعد.

وفاز حزب الله وحلفاؤه بأغلبية 71 صوتا في الانتخابات الأخيرة، التي جرت في عام 2018.

لكن رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر، قال إن الحزب المسيحي المتحالف مع حزب الله حصل على حوالي 16 مقعدا في الانتخابات، ليخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة.

كما خسر السياسي الدرزي المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان لمقعده لصالح مارك ضو، الوافد الجديد الذي يعمل على أساس أجندة إصلاحية.

وكان أرسلان يشغل مقعده منذ 30 عاما أمام أي مرشح معارض في الانتخابات البرلمانية التي جرت، وذلك حسبما قال مسؤول في حزب الله.

وحسب النتائج، خسر أرسلان مقعده أمام الوافد الجديد مارك ضو، وهو صاحب شركة إعلانات وأستاذ للدراسات الإعلامية.

ويجب على البرلمانِ الجديد انتخاب رئيس له، وهو المنصب الذي يتولاه نبيه بري منذ عام 1992، ثم يقوم المجلس بتعيين رئيسا للوزراء لتشكيل حكومة.

وكان وزير داخلية لبنان بسام المولوي، قال في مؤتمر صحفي إن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت الأحد بلغت 41%.