الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسؤولون: أمريكا تسعى لتزويد أوكرانيا بصواريخ متطورة لكسر الحصار البحري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف مسؤولون أمريكيون أن البيت الأبيض يعمل على تزويد أوكرانيا بصواريخ متطورة مضادة للسفن للمساعدة في كسر الحصار البحري الروسي، وسط مخاوف من أن تزيد الأسلحة الأكثر قوة التي يمكن أن تغرق السفن الحربية الروسية، من حدة الصراع.

وأعلنت أوكرانيا أنها تريد قدرات عسكرية أمريكية أكثر تطورا تتجاوز مخزونها الحالي من المدفعية وصواريخ جافلين وستينغر وأسلحة أخرى.

وتتضمن قائمة كييف، على سبيل المثال، صواريخ يمكن أن تدفع البحرية الروسية بعيدا عن موانئها على البحر الأسود، مما يسمح باستئناف تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى إلى أنحاء العالم، وفقًا لوكالة "رويترز".

وأشار مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون ومصادر في الكونجرس، إلى عراقيل في طريق إرسال أسلحة أطول مدى وأكثر قوة إلى أوكرانيا، تشمل الحاجة إلى فترات تدريب طويلة، وصعوبات في صيانة المعدات، أو مخاوف من إمكانية استيلاء القوات الروسية على الأسلحة الأمريكية، فضلا عن الخوف من التصعيد.

لكن ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدرين بالكونجرس، قالوا لوكالة "رويترز" إن نوعين من الصواريخ القوية المضادة للسفن (هاربون)، قيد البحث فعليا إما للشحن المباشر إلى أوكرانيا، أو من خلال النقل من حليف أوروبي لديه تلك الصواريخ.

وفي أبريل الماضي، ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، البرتغال، تزويد الجيش الأوكراني بصواريخ ”هاربون“ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر تقريبا.

لكن هناك العديد من المشكلات التي تمنع حصول أوكرانيا على الصواريخ. على سبيل المثال، فإن منصات إطلاق ”هاربون“ من الشاطئ محدودة، وهو حل صعب تقنيا وفقا للعديد من المسؤولين، لأنه في الغالب صاروخ يُطلق من البحر.

وقال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة تعمل على إيجاد حلول محتملة تشمل سحب قاذف من سفينة أمريكية. ويتكلف كل صاروخ حوالي 1.5 مليون دولار، وفقا لخبراء ومسؤولين تنفيذيين في الصناعة.