الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: بايدن: السويد وفنلندا تستوفيان معايير الانضمام لحلف الناتو.. ماكرون يستعد للإعلان عن الحكومة الفرنسية اليوم.. كندا تسجل أول إصابتين بجدري القردة.. وأستراليا ترصد حالة عدوى محتملة

أرشيفية
أرشيفية

كندا تسجل أول إصابتين بجدري القردة.. وأستراليا ترصد حالة عدوى محتملة
واشنطن وموسكو تتقاذفان في الأمم المتحدة مسؤولية تدهور الأمن الغذائي العالمي
تخوّف من شلل سياسي أكبر بعد الانتخابات النيابية في لبنان
زيلينسكي: منطقة دونباس تعرضت لدمار كامل


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا على الصعيد العالمي.

وفي صحيفة "الخليج"، أعلنت كندا، مساء الخميس، تسجيل أوّل حالتَي إصابة بمرض جدري القردة لدى البشر، في أعقاب سلسلة من حالات الإصابة بهذا الفيروس في أوروبا أيضاً.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية: «أُبلِغت مقاطعة كيبيك بالنتيجة الإيجابية لفحص جدري القردة لعيّنتَين تلقّاهما المختبر الوطني للأحياء الدقيقة. هاتان أوّل حالتَين مؤكّدتَين في كندا».

وأشارت السلطات الكندية إلى أنّ حالات أخرى مشتبه فيها قيد الدرس في مدينة مونتريال الناطقة بالفرنسية. وتحدّثت الإدارة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال عن وجود 17 حالة مشتبه فيها.

وبعد المملكة المتحدة، أعلنت إسبانيا والبرتغال، الأربعاء، أنهما سجّلتا إصابات مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض جدري القردة، وهو مرض نادر في أوروبا.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية مايو.

وأعلنت السلطات الصحية المحلية في منطقة مدريد، مساء الأربعاء، اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة، وهو مرض متوطّن في غرب إفريقيا.

وجدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.

أما في البرتغال، فهناك «أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة في منطقة لشبونة (غرب) تم تأكيد خمس منها» وفق ما أعلنت السلطات الصحية في البلاد.

إلى ذلك، قالت السلطات الأسترالية، الجمعة، إنها رصدت حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود وهي لمسافر عاد مؤخراً من أوروبا، وإن فحوصاً تجرى حالياً للتأكيد. وذكرت إدارة الصحة بولاية نيو ساوث ويلز أن رجلاً في الأربعينات من عمره مرض بعد عدة أيام من وصوله إلى سيدني وظهرت عليه أعراض متوافقة سريرياً مع جدري القرود. وأضافت في بيان، أن الرجل وأحد المخالطين من أقاربه يخضعون للعزل في المنزل.

وفي صحيفة "البيان"، تقاذفت الولايات المتحدة وروسيا الخميس الاتّهامات في الأمم المتحدة بالمسؤولية عن التدهور المتفاقم للأمن الغذائي في العالم، ودعت واشنطن موسكو إلى السماح بتصدير محاصيل الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بدعوة من الولايات المتحدة "توقفوا عن إعاقة عمل موانئ البحر الأسود! اسمحوا بحرية التنقل للسفن والقطارات والشاحنات التي تنقل الأغذية من أوكرانيا".

وأضاف "توقفوا عن تعليق تصدير المواد الغذائية والأسمدة إلى البلدان التي توجّه انتقادات لحربكم العدوانية"، معتبرا أن "الجيش الروسي اتّخذ فعليا الإمدادات الغذائية لملايين الأوكرانيين وملايين الأشخاص حول العالم رهينة".

في المقابل، ندد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا بوجود نية غربية "لتحميل روسيا مسؤولية مشاكل العالم كافة"، رافضا كل الاتهامات الغربية لبلاده.

وقال إن الأزمة الغذائية التي يشهدها العالم كامنة منذ زمن وأسبابها الجذرية تتأتى من "دوامة التضخم" جراء تزايد التكاليف والصعوبات اللوجستية و"عمليات المضاربة في الأسواق الغربية".

وشدد على أن أوكرانيا هي التي تعوق عمل موانئها عبر الألغام التي تنشرها على طول سواحل البحر الأسود وعبر عدم وجود نية لدى كييف للتعاون مع مالكي سفن لتمكين عشرات السفن الأجنبية من العمل.

من ناحية أخرى، قالت الرئاسة الفرنسية إنه سيتم إعلان حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون الجديدة بعد ظهر اليوم الجمعة وإن الاجتماع الأول لمجلس الوزراء الجديد مقرر يوم الاثنين.

واختار ماكرون يوم الاثنين الماضي وزيرة العمل إليزابيث بورن رئيسة جديدة للوزراء لقيادة الحكومة لتنفيذ إصلاحات ومساعدة الرئيس في تحقيق أغلبية برلمانية في يونيو، وهي المرة الثانية فقط خلال 30 عاما التي تتولى فيها امرأة هذا المنصب في فرنسا.

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، يرى محللون أن خسارة «حزب الله» وحلفائه للأكثرية في البرلمان اللبناني، قد تعقّد إنجاز الاستحقاقات المقبلة الملحة، ما ينذر في أحسن الأحوال بشلل سياسي طويل، أو حتى احتمال الانزلاق إلى العنف.

وخسر «حزب الله» وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان، ما دفع خصومه إلى الاحتفال، لكن الحزب المدعوم من إيران يبقى القوة الأكثر نفوذاً على الساحة السياسية، ويمتلك ترسانة عسكرية ضخمة يقول إنها لمواجهة إسرائيل، لكن معارضيه يتهمونه باستخدامها «للترهيب» في الداخل، ولبناء «دولة داخل الدولة».

وعلى الرغم من خسارته الأكثرية في مجلس النواب، احتفظ «حزب الله» وحليفته حركة أمل بكامل المقاعد العائدة للطائفة الشيعية (27)، لكن حلفاء تقليديين بارزين له، وبينهم من التيار الوطني الحر بزعامة رئيس الجمهورية ميشال عون، خسروا مقاعدهم، ما جعله غير قادر على تأمين 65 مقعداً من 128 هو عدد مقاعد مجلس النواب. وحقق خصمه اللدود حزب القوات اللبنانية بعض التقدم في عدد المقاعد (18)، بينما كمنت المفاجأة في وصول 13 نائباً على الأقل من المعارضة المنبثقة عن الانتفاضة الشعبية ضد الطبقة السياسية بكاملها التي انطلقت في 2019.

وستجعل هذه النتيجة تركيبة البرلمان مشتتة، من دون أكثرية واضحة لأي طرف.

وتقول مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مركز تشاتام هاوس، لينا الخطيب «سيسعى الحرس القديم إلى تأكيد هيمنته السياسية في مواجهة التغييريين الذين دخلوا البرلمان للمرة الأولى».

ودعا الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله أول من أمس، الكتل النيابية في البرلمان اللبناني الجديد إلى التعاون بعد انتخابات لم ينجح فيها أي طرف بتحقيق أغلبية صريحة، وشهدت صعود تمثيل النواب المستقلّين والتغييريين.

وقال نصرالله في كلمة تناول فيها نتائج الانتخابات النيابية التي جرت الأحد «نحن أمام مجلس نيابي مكوّن من كتل نيابية ومستقلّين ولا يوجد فريق سياسي اليوم في البلد لديه الأكثرية النيابية»، مقرّاً للمرة الأولى بخسارة حزبه مع حلفائه الأغلبية في البرلمان.

وحصد «حزب الله» مع حليفيه حركة أمل والتيار الوطني الحر أقلّ من 65 مقعداً مطلوبة لتحقيق الأغلبية في البرلمان اللبناني المكوّن من 128 مقعداً، بعد أن كان لديه مع حلفائه نحو 70 نائباً في البرلمان المنتهية ولايته.

وأجريت الانتخابات النيابية في ظلّ أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها لبنان في تاريخه حيث تراجعت قيمة العملة الوطنية أكثر من 90% مقابل الدولار، وتضاعف معدّل البطالة ثلاث مرات تقريباً إلى 30% منذ عام 2019.

وفي صحيفة "الاتحاد"، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن السويد وفنلندا تستوفيان «كل المعايير» للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأعلن أنه سيدعو الكونغرس إلى الموافقة «في أسرع وقت ممكن» على ترشيحهما.
وقال بايدن إلى جانب رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسن والرئيس الفنلندي ساولي نينيستو اللذين يزوران البيت الأبيض، غداة تقديم الترشيح الرسمي لانضمام بلديهما، «أنا فخور بأن أؤكد لهما الدعم التام والكامل من قبل الولايات المتحدة».
جاء ذلك، رغم تمسك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بموقفه الرافض لانضمام السويد وفنلندا للحلف، وهو ما ألقى بظلاله على زيارة يقوم بها زعيما البلدين للبيت الأبيض. وقالت فنلندا والسويد إن هجوم روسيا على أوكرانيا دفعهما لطلب الانضمام للحلف، وهو ما يعتبر تغيراً في سياسات متبعة في الدولتين منذ أجيال آثرت عدم الانحياز العسكري، في خطوة تمثل أكبر تغير في الوضع الأمني في أوروبا منذ عقود. وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان: «هذا حدث تاريخي، نقطة تحول للأمن الأوروبي.. دولتان لهما تقليد متبع منذ فترة طويلة بالتزام الحياد ستنضمان لأقوى تحالف دفاعي في العالم».

وفي أوكرانيا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن القوات الروسية تكثف ضغوطها في منطقة دونباس، معتبرا أن المساعدات الضخمة التي أعلنت واشنطن تقديمها لكييف تشكل استثمارا في أمن الغرب.
ووافق الكونجرس الأميركي الخميس على رزمة مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة أربعين مليار دولار لدعم الجهود العسكرية لأوكرانيا في مواجهة روسيا، في وقت بدأ وزراء مال مجموعة السبع مناقشة المبالغ التي يمكن أن تنفقها كل دولة لدعم كييف.
وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو ليل الخميس الجمعة "بالنسبة إلى شركائنا، الأمر ليس مجرد إنفاق أو تبرع". وأضاف "هذه مساهمتهم في أمنهم، لأن حماية أوكرانيا تعني حمايتهم".
ويُفترض أن تسمح رزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا بالتزوّد خصوصا بآليات مصفّحة وتعزيز منظومتها للدفاع الجوي، في وقت تركّز روسيا جهودها في شرق البلاد وجنوبها بعد فشلها في السيطرة على كييف وخاركيف شمالا.
وتسعى موسكو خصوصا إلى السيطرة على كامل منطقة دونباس الناطقة بالروسية والخاضعة جزئيا منذ 2014 لانفصاليين موالين لها.