الاستشعار عن بعد: وكالة الفضاء المصرية تستفيد من محطة الأقمار الصناعية الأوروبية

قال الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد أن محطة استقبال بيانات الأقمار الصناعية الأوروبية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، هي أحد عوامل البنية التحتية لتكنولوجيا الفضاء والاستشعار من البُعد، موضحا أن محطة استقبال البيانات تُمثل مصدرًا للبيانات الدورية المُتعددة لخدمة أغراض البحث العلمي، والمشروعات القومية والتطبيقية لخدمة المجتمع.

التعليم العالي تفوز ببطولة السلة للجامعات

وأضاف زهران أن المحطة مكونة من مستقبل هوائي بقطر 3.7 متر، وتستقبل البيانات في محيط التردد C، وبها عدد 3 أجهزة فائقة السرعة لتحليل البيانات، مشيرا إلى انه تم الاتفاق على حصول وكالة الفضاء المصرية، والهيئة العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة الطيران المدني كافة البيانات المُستخرجة من المحطة، واستخدامها في كافة المشروعات القومية والتنمية المُستدامة وإتاحتها لأي جهة أخرى

وكانت قد أعلن الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تركيب محطة استقبال بيانات الأقمار الصناعية الأوروبية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وذلك في إطار التعاون (المصري - الأوروبي – الإفريقي) في علوم تكنولوجيا الفضاء.

وأوضحت أن المحطة تستقبل العديد من بيانات الأقمار الأوروبية لأقمار سينتينال (1، 2، 3)، والتي يمكنها تغطية جميع الأماكن في مصر والقارة الأفريقية، وتتيح خرائط لدرجات الحرارة في الهواء والأرض ومعدلات الرطوبة وسرعة تجاه الرياح وارتفاع الأمواج والعديد من العوامل البيئية والمناخية، لافتًا إلى أن المحطة ستساهم أيضًا في تعزيز الدور الذي تقوم به الهيئة في دراسات التغيرات المناخية وتأثيرها على منطقة شمال أفريقيا ومصر.

وأضافت أنه تم الاتفاق على حصول وكالة الفضاء المصرية، والهيئة العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة الطيران المدني كافة البيانات المُستخرجة من المحطة، واستخدامها في كافة المشروعات القومية والتنمية المُستدامة وإتاحتها لأي جهة أخرى.