منذ نعومة أظافره ونشأت معه هوايته لفن الرسم، واستطاع في سن مبكرة خلال المراحل الدراسية الأولى أن يقوم بتجسيد بورتريهات فنية لوجوه إنسانية من وحي خياله والبيئة المحيطة به .
ورغم تكريس أغلب وقته لتنمية موهبته مع التشجيع المستمر من أسرته بتطوير وتوسيع زوايا العمل في هذا المجال ، إلا أن حسام صلاح واصل تفوقه الدراسي حتي التحق بكلية الطب جامعة سوهاج وصار طبيباً ممارساً لمهنته التي طالما حلم بها ، لتصبح له رسالتان في الحياة " الفن والطب " لا تجور إحداهما على الأخرى .
واستطاع حسام صلاح أن يتحدى ضغوطات الحياة وعمله كطبيب أن يوفر جزءاً من وقته لشغفه الذي طالما كان يحلم بتحقيق نجاحات فيه ، فحول حبه للفن من هواية إلى عمل يجلب له جانبا من الربح .
وفي إطار تطويع مجالات الرسم بدأ الطبيب المصري استخدام مادة الصلصال الحراري في نحت مجسمات مختلفة يتم لصقها على الماجات وغطاء الموبايلات ، بالإضافة إلى صناعة الميداليات ودلايات السيارات ونشرها عبر جروب أونلاين .
لم تتوقف موهبته عند هذا الحد ، بل قام بالتوسع في استخدام خامات مختلفة أخرى مثل الريزن .
هذا وينوي الطبيب المصري استخدام مهاراته في الرسم الديجيتال وتوفير منتجات مطبوعة ، في محاولة لتنمية موهبته التي منً الله عليه بها ، حتى يكون قدوة لكثير من الشباب الباحث عن التفوق في مجالات الدراسة والعمل بالتوازي مع تنمية مواهبه المختلفة .