الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوات لوقف القتل بأمريكا.. هكذا علق قادة العالم على حادثة تكساس الإرهابية

استنفار متواصل للشرطة
استنفار متواصل للشرطة الأمريكية

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه في حادث إطلاق النار على المدرسة الإبتدائية في تكساس الأمريكية، واصفا إياه بأنه "هجوم جبان"، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقال ماكرون في تغريدة له على “تويتر”: "قُتل أطفال ومعلمون في هجوم جبان على مدرستهم في تكساس. نشارك الشعب الأمريكي الصدمة والحزن، وغضب أولئك الذين يقاتلون لإنهاء العنف".

بينما أرسل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تعازيه وصلاته إلى الضحايا وعائلاتهم خلال صلاة صباح اليوم. 

وقال: "قلبي محطم بسبب إطلاق النار في المدرسة الابتدائية بتكساس".

كما دعا البابا إلى فرض ضوابط أقوى على السلاح ووضع شروط والتزامات حتى "لا تحدث مثل هذه المآسي مرة أخرى".

كما أرسل زعماء أوروبيون آخرون، بمن فيهم رؤساء وزراء سلوفاكيا وأيرلندا وفنلندا، تعازيهم اليوم.

وقال رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيجر: “لقد شعرت بحزن عميق من الأخبار الواردة من تكساس، حيث تم قتل الأطفال”.

في غضون ذلك، وصف رئيس الوزراء الأيرلندي ميشيل مارتن إطلاق النار بأنه "مأساة مروعة" وقدم "تعازيه القلبية" لأسر الضحايا.

 كما أرسلت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين مواساتها إلى أسر الضحايا.

وقالت مارين: "قلبي ينفطر على كل من فقدوا أطفالهم وأحباءهم أثناء إطلاق النار الجماعي في المدرسة الإبتدائية في تكساس".

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولز ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بشكل منفصل عن تعازيهما.

وقال شولتز في تغريدة على “تويتر”: "تمنياتنا للجرحى بالشفاء ومواساة الثكالى على ضحايا هذه المذبحة التي لا يمكن تصورها، والتي بالكاد يمكن قول أي كلمات أمامها" .

وشارك رئيس الوزراء الإسباني سانشيز على “تويتر” مقطع فيديو للخطاب العاطفي الذي ألقاه ستيف كير، مدرب فريق جولدن ستايت ووريورز".

وقال سانشيز في تغريدته: "هذا الرعب اليومي يجب أن يتوقف في الولايات المتحدة" .

وتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعزى أسر الأطفال وأقاربهم، وقال: "أود أن أعبر عن تعازيّ الحارة لجميع أقارب  وأسر الأطفال ". 

وواجهت أمريكا رعبًا داخليًا آخر يوم أمس، الثلاثاء، بعد أن دخل مسلح يبلغ من العمر 18 عامًا مدرسة ابتدائية في أوفالدي بتكساس ومعه بندقيتين هجوميتين وقتل ما لا يقل عن 19 طفلاً وشخصين بالغين.

واعتبرت شبكة “سي إن إن”، أن مقدار  الذي تحقق فيما يخص وقف عمليات القتل والإرهاب الداخلي، يعد تقدم ضئيل، وأن قادة أمريكا لم يحرزوا شيئا لوقف موجة العنف المسلح منذ مذبحة عام 2012 التي راح ضحيتها 20 طفلاً وستة بالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بكونيتيكت.

ويعد هذا أيضًا ثاني حادث إطلاق نار جماعي في أقل من أسبوعين بعد أن قتل مسلح آخر يبلغ من العمر 18 عامًا، يعتنق أفكار الإرهابية العنصرية ونظريات تفوق العرق الأبيض، 10 أمريكيين سود في سوبر ماركت بوفالو .

وذكرت “سي إن إن”، أن أمريكا أصبحت بلدا بات فيه إطلاق النار الجماعي حدثا أسبوعيًا، وأحيانًا يوميًا.

وتم تنكيس الأعلام في البيت الأبيض وفي جميع أنحاء أمريكا.