EN 
زار رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس الأربعاء، الحدود الشرقية بعد مقتل ثلاثة سودانيين برصاص مليشيات إثيوبية.
ونقل موقع "سودان تربيون" عن مصادر قولها بأن "البرهان جاء على رأس وفد رفيع من الجيش لتفقد المواقع العسكرية في الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى بمناطق حمدايت والعلاو".
وعقد البرهان اجتماعا موسعا، بمنطقة القلابات العسكرية في مقر اللواء السادس مشاة، استمع فيه لتنوير مُفصل حول الموقف العسكري وتأمين الشريط الحدودي وانتشاره الجيش.
وبحسب مكتب المتحدث باسم الجيش السوداني، فقد تحدث البرهان إلى العناصر بالمنطقة العسكرية الشرقية عن أن "القوات المسلحة ستظل الحارس الأمين لحدود البلاد وأمنها واستقرارها، دون أن تحتاج لوصية أو تذكير بأهمية دورها".
يذكر أن الجيش السوداني كان قد أعد انتشاره منذ نوفمبر 2020، في الحدود الشرقية بعد غياب 26 عاما، مستردا أكثر من مليوني فدان من أخصب المساحات الزراعية التي كان يزرعها إثيوبيون تحت حماية من جيش ومليشيات بلادهم.
ولا تزال إعادة انتشار الجيش السوداني تثير استياء الحكومة الإثيوبية وأقرت مؤخرا بتوتر علاقاتها مع السودان الذي يطالب بتكثيف العلامات على الحدود الشرقية وفقا لاتفاق ترسيم الحدود الموقع بين البلدين.
