قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن السؤال حول حكم الفوائد البنكية سؤال متكرر مؤكداً ان السبب هو طريقة عرضها من البعض الذين يضيقون على الناس ويحرمون عليهم تلك المسألة.
وأضاف أمين الفتوى أن تلك المسألة قد احلها أكابر العلماء وكان التفكير فيها عمل مؤسسى مؤكداً على انه لن تكون تلك المسألة ربا محرم واضح ويجيزها العلماء والا كانت محاربة لله ورسوله
واوضح أمين الفتوى انه عندما نقول انها جائزة فذلك لرؤيتنا انها معاملة حديثة اختلفت فيها انظار العلماء ولم تكن على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وبالنظر الى الواقع وبالتحليل لاقوال الاقتصاديين فهى ليست ربا وعليه فما يأتى منها من مبلغ ثابت او ربحاً فهو جائزاً.
وبين الشيخ عويضة أن من يقول بحرمة المعاملات البنكية وارباحها يدفعون الناس بقولهم حرام لان يعطوها لمستريح يجمع اموالهم ويذهب ويختفى ويحدث نصب على الناس.
واشار الى انه أقل ما يقال فى تلك المسألة ان يكون هناك امانة فى العرض بقول انها مسألة فقهية مختلف فيها فمن ابتلى فيها فليقلد من اجاز