الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدراج الكليات التكنولوجية بقناة السويس في تنسيق اختبارات القدرات.. التعليم العالي: التطبيق عند التقدم إلى مكتب التنسيق.. والطلاب: الفرصة لمن يستحق

طلاب الجامعات
طلاب الجامعات

التعليم العالي: 
إدراج الكليات التكنولوجية بالجامعات بتنسيق اختبارات القدرات
اجتياز اختبارات القدرات عند التقدم لمكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد
الطلاب:
وجود اختبارات قدرات لهذه الكليات تحدد من يستحقون الالتحاق بها
 

أعلن الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه تم إدراج الكليات التكنولوجية بالجامعات والكلية المصرية الصينية بجامعة قناة السويس، ضمن الكليات التي يتطلب الالتحاق بها اجتياز اختبارات القدرات.

 

وأضاف عبد الغفار، إن هذا القرار بإدراج هذه الكليات ضمن الكليات التي يتطلب الالتحاق بها اجتياز اختبارات القدرات،  عند التقدم لمكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد.
 

ومن جانبه قال الطالب م . ص ، إن وجود اختبارات قدرات قبل الالتحاق بهذه الكليات أمر ضروري لأن الدراسة بها ليست سهلة وبالتالي الالتحاق بها دون أن يكون الطالب مستعدا من البداية غير ممكن، وستكون النتائج غير مرضية، لذا فالاختبار يقيم الطلاب ويتيح الفرصة لمن يستحق.
 

أضاف الطالب أ . س، أن هذه الاختبارات قد تكون أكبر من قدرات الطلاب لذا عند تطبيقها نتمنى أن تكون سهلة علي حتى يتمكن الطلاب من تحقيق ما يطمحون له.


 وفي سياق متصل أكدت الطالبة ن . ي أنها مع وجود اختبارات قدرات لهذه الكليات ما سوف يحدد  الطلاب الذين يلتحقون بها وأنهم يستحقون وحتي لا يتوقف أمر الالتحاق بالكليات على المجموع فقط.
 

ومن جانبه أوضح الدكتور إبراهيم فارس عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، أن الفرقة الرابعة هذا العام تضم 73 طالبا وطالبة بجميع التخصصات تم تقسيمهم الي مجموعات، كل مجموعة قامت بإنتاج مشروعين للتخرج تمت خلال الفصل الدراسي الثاني بإجمالى 15 مجموعة وكل مجموعة تقوم بعمل مشروع له تطبيقين مختلفين أو مشروعين مختلفين. 

وأضاف أن المجمعات توزيعها كالآتي: ٤ مجموعات قسم إتصالات، 6 مجموعات قسم إلكترونيات ، 5 مجموعات قسم ميكاترونك، وقام بالإشراف على مجموعات الطلاب 14 أستاذ مساعد ومدرس من كلية الهندسة والكلية المصرية الصينية وتم تشكيل لجان المناقشة والحكم من أساتذه وأساتذة مساعدون ومدرسون من كلية الهندسة والكلية المصرية الصينية ،كما قامت طالبة بترجمة وتقديم مشروعها باللغه الصينية بالإضافة إلى اللغه الانجليزية.
 

يُذكر أن المشروعات شملت تصنيع الهوائيات ، استخدام الذكاء الإصطناعي في إكتشاف مرض السرطان ،متابعه دورية للعمليات الحيوية بالجسم باستخدام إنترنت الأشياء، وتطبيقات المحمول لتسجيل غياب الطلاب إوتوماتيكياً ،المدن الذكية مع إستخدام الطاقةالمستدامة ،إعادة تدوير البلاستيك مع طابعة ثلاثية الأبعاد ،تحليل عينات المياه من الملوثات بطريقة مبتكرة ،كاشفات الألغام ،جراجات ذكية أنظمة تتبع ذكية ،أنظمة التعقيم ،الروبوتات الطبية،أنظمة التخزين والأسترجاع الإلكترونية ،تصنيع ذراع صناعي بكامل العمليات الحيوية ،تصنيع  ماكينة لقياس معامل الاحتكاك.

وكان المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعه الدوري، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بمقر جامعة بنها بالعبور، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.

أكد وزير التعليم العالي على استعداد كافة الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021/2022، والتأكيد على ضرورة التزام السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة بالجامعات بالحضور، لضمان الانضباط ونجاح سير أعمال الامتحانات.

كما أكد الوزير ضرورة التزام كافة الطلاب بالاجراءات الاحترازية والوقائية طوال فترة تواجدهم بالحرم الجامعي، لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021/2022، مشيرًا إلى ضرورة ارتداء الماسك الطبي "الكمامة" والالتزام بالتباعد الاجتماعي وإحضار كافة الأدوات الشخصية والكتابية، فضلًا عن عدم التواجد داخل الحرم الجامعي بعد الانتهاء من أداء الامتحانات، وذلك حفاظًا على سلامة الطلاب وكافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، كما وجه الوزير برفع حالة استعداد المستشفيات الجامعية خلال فترة امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي.

وجه الوزير بسرعة انتهاء كافة الكليات من إعلان نتائج امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021 - 2022، وذلك عقب انتهاء الطلاب من أداء الامتحانات.

كما وجه الوزير بالاستمرار في تقديم نتائج التقييم الدوري لمستوى وعناصر التحديث الشامل لمنظومة التعليم العالي بالجامعات على مستوى اللوائح الدراسية وتحديث المناهج الدراسية والتحول الرقمي بكافة الجامعات، وتنفيذ الخطط البحثية التي تخدم المجتمع والمُشاركة المجتمعية للجامعات في مشروع "حياة كريمة".