الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثلاثة مواضع .. عبد المعز يكشف إعجاز ذكر عصا موسى في القرآن

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن حديث القرآن الكريم عن قصة سيدنا موسى عليه السلام وعدو الله فرعون تمثل الإشارة إلى العصا في ثلاثة مواضع كانت أولها عند الاختيار فكانت حية صغيرة حتى لا يخف، ثم ثعبان مبين كي يخاف فرعون وثالث هذه المواضع عندما تضخم حجمها وابتلعت ما ألقاه السحرة.

عصا موسى في القرآن 

ولفت رمضان عبدالمعز خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة “dmc”، إلى أن جبل الطور بجنوب سيناء هو الجبل الذى أقسم الله عز وجل به في القرآن الكريم عندما قال تعالى: "والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، مشيراً إلى أنه أقل جبال العالم طولاً ولكنه أعظم جبال الأرض قدراً ومنزله، مستدلا بقوله تعالى:"فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"، موضحاً أن هذه البقعة المباركة هي جبل الطور، وتابع: "يوجد لدينا في مصر المحروسة أرض الكنانة".

وأوضح رمضان عبدالمعز ما دار من قصة السحرة مع سيدنا موسى وكيف أنهم آمنوا بالله عز وجل عندما ظهرت لهم آيه، وتابع: "عندما يباشر الإيمان قلب الإنسان تهون الدنيا في نظره وهنا السحرة لم يفكروا المال والسلطة التي وعدهم بها فرعون بل استجابوا لله عز وجل عندما ظهرت لهم آياته".

وشدد على أن البشر لا يستطيعون فعل شيء ضد إرادة رب العالم ولكنه ينفذون مراده فقط، ولا يستطيع أحد أن يمنع عنك شيء أراده الله عز وجلك، وهذا ما تيقن منه سحرة فرعون فعصوه وآمنوا بالله عز وجل.

الايمان سر النجاح 

كما قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان هو أساس النجاح والفلاح والصلاح في الدنيا والأخرة، وتلى قوله تعالى:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ"، معقباً :" المؤمنين هم الفائزين الذين كتب الله عز وجل لهم الخير والتوفيق"، وتلى قوله تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ"، محذراً المؤمنين من الذنوب البسيطة، واستهانة البعض بها، مشيراً إلى أنه يجب على المؤمن أن يكون لديه فراسة ويرى بنور الله عز وجل، وروى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه".

وأضاف "عبد المعز"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن الله عز وجل وعد المؤمنين بحياة أفضل في الآخرة، وتلى قوله تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"، موضحاً أن المؤمن يتولاه الله عز وجل ولا يخذيه مطلقاً ودائماً ينصره ويؤيده، وتلى قوله تعالى :" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ"، مؤكداً أن المعاصى تمحق البركة وتحرم الإنسان الرزق ولها شؤم وتطفئ نور القلب وعلى المؤمن أن يحذر من ذلك ويتبع ما أمر به الله عز وجل وينتهى عما نهى الله عنه.

وأكد "عبد المعز"، أن إرادة الله عز وجل يجمع المؤمنين على ذكره وينير قلوبهم ويمنحهم البركة والحسنات، وعلى المسلم أن يسعى ليكون من ضمن المؤمنين ويستعين بالله عز وجل ويطلب العون منه في ذلك حتى ينال رضى الله عز وجل وتوفيقه، وتابع:" رحمة وفضل من ربنا انه يعين الإنسان على الطاعة ..واللى ربنا مش هينور ليه قلبه مفيش قوة في الأرض هتنور ليه قلبه".