EN 
أصبح من المؤكد حاليا أن كل صانعي السيارات يخططون الآن لمستقبل الانتقال بالكامل لسيارات الكهربائية، وهو ما يصاحبه الطلب المتزايد على المواد الخام لخلايا البطاريات، ومما زاد الطين بلة ، أن الوضع المالي العالمي في حالة صعبة تفاقمت مع حرب روسيا على أوكرانيا وتأثر الإمدادات.
الرئيس التنفيذي لشركة "ستيلانتس"، كارلوس تافاريس ، هو من بين الكثيرين الذين يساورهم القلق بشأن قطاع السيارات في المستقبل، لقد أوضح سابقا أن الشركات ستواجه أزمة بسبب نقص خلايا البطاريات وأن الحالة الاقتصادية العالمية على وشك الدخول في حالة ركود.
أعلن "تفاريس" عن خطط ستيلانتس لفتح مصنع جديد للبطاريات في منطقة Kokomo ، بولاية إنديانا الأمريكية، بحلول عام 2025. إذا نجحت ستيلانتس في مشروعها سينضم المصنع القادم إلى العديد من مصانع بطاريات سيارات الـ EV الجديدة بأمريكا.
يعتقد تافاريس أنه قد يكون من الصعب الحصول على خلايا البطاريات بحلول عام 2024 أو 2025. ومع بدايات عام 2027 أو 2028 ، لن يكون هناك ما يكفي من المواد الخام لعدد المركبات الكهربائية المتوقع تشغيلها السوق وأن من سيستمر هو فقط القادر على التكيف وفقا لظروف السوق.
وفقًا لـ أوتوموتيف نيوز، هناك ببساطة نقص شديد في المنشآت التي تقوم بتعدين الليثيوم وتنقيته، بالإضافة إلى تعقيدات اللوائح البيئية ، وكذلك التصاريح المتعلقة ببناء منشآت جديدة.
مصنع ستيلانتس للبطاريات بولاية إنديانا هو جزء من مشروع مشترك مع مورد البطاريات سامسونج DI. التي تستثمر أكثر من 2.5 مليار دولار في البنية الأساسية للمصنع الجديد تمهيدا لإنتاج خلايا ووحدات بطاريات لقائمة طويلة من المركبات الكهربائية التي ستبنيها ستيلانتس في نهاية المطاف بأمريكا الشمالية. وتأمل الشركات في وضع حجر الأساس لهذه الجهود في وقت لاحق من هذا العام ، والتي تقول إنها ستخلق 1400 فرصة عمل جديدة. حكومة ولاية إنديانا ستساعد بحوافز تقارب 200 مليون دولار.
