الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون في أذن المريض؟.. 5 حقائق عنها

ماذا يحدث عند قراءة
ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون

ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون  ، لعله من الأمور التي تشغل الكثيرون ممن يعرفون أو لا يعرفون فضل سورة المؤمنون، و التي هي واحدة من سور القرآن الكريم بحسب ما جاء في نصوص السُنة النبوية الشريفة، وهو ما يجعل السؤال عن ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون  أحد طرق الاستدلال على فضلها، والحرص على اغتنامه ، إضافة إلى فضلها لأنها كلام الله جل وعلا ، فإن آخر 4 آيات أو بصيغة آخرى أواخر سورة المؤمنون لها فضل أعظم ، قد لا يعرفه الكثيرون، إلا أن كل هذا يزيد من فضلها العظيم ويثير الاستفهام عن ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون   فقد ورد فيه أن سورة المؤمنون هي من سور في القرآن، ولها فضائل كثيرة ومزايا عظيمة في تفريج الهم وفك الكرب وحاجات دنيوية آخري يسعى الإنسان للحصول عليها في الدنيا.

ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون

ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون في أذن المريض  ، وردت عدة أحاديث ضعيفة في فضل قراءة أواخر سورة المؤمنون، تفيد بأن قراءة خواتيم سورة المؤمنون في أذن الشخص المريض تساعده على الشفاء، كما أنها تساعد في جلب المغانم، وسلامة القارئ، منها ما روى أبو يعلى في "مسنده" (5045) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه : " أَنَّهُ قَرَأَ فِي أُذُنِ مُبْتَلًى فَأَفَاقَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ ؟ ) ، قَالَ: قَرَأْتُ (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا) المؤمنون/ 115، حَتَّى فَرَغَ مِنْ آخِرِ السُّورَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْ أَنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأَ بِهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ) " ، وقال عنه الذهبي في " ميزان الاعتدال" (2/175) : حديث باطل .

وضعفه الحافظ ابن حجر بقوله : غريب ، كما في " نتائج الأفكار" (2/406) ، وضعفه الألباني في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (4274) .وإذا قرأ المسلم هذه الآيات الأربع لأنها داخلة في عموم أن القرآن شفاء من غير أن يعتقد لها فضلاً خاصًا فلا حرج في ذلك .

ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون في الصباح ، ولكننا لم نقف على دليل يثبت أن قراءتها في أذكار الصباح والمساء من السنة، أو أنها من الأذكار الواردة بعد الصلاة؛ ولكن لو قرأها الشخص أحياناً فلا حرج في ذلك.

ماذا يحدث عند قراءة أواخر سورة المؤمنون

فضل سورة المؤمنون 

فضل سورة المؤمنون  ، ورد فيه أن جميع سور القرآن الكريم لها فضل عظيم ، وتمنح البركة لقارئها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مقياس المفاضلة لديه بين الصحابة هو القرآن الكريم، ومعرفتهم وحفظهم له، وكان الشخص الذي يحفظ القرآن ويعرفه يتقدم إمامه المسجد، كما يتقدم إمارة الجيش. أي حرف من الحروف يقرأه المسلم من القرآن الكريم له عليه حسنة.

فضل سورة المؤمنون ،  والحسنة الواحدة يأخذ عليها المسلم عشر أمثالها، ويأتي القرآن الكريم شفيعا لقارئه يوم القيامة، كما يبعد جسمه عن الديدان بعد وفاته، ورد في الحديث الشريفِ الذي رواهُ عبد الله بن مسعود أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قالَ: “من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ {ألم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ”.

فضل سورة المؤمنون  ، ورد فيها أن سورة المؤمنون مثلها مثل بقية سور القرآن الكريم ن تعطي البركة لقارئها ، ولها فضل عظيم ، فقراءة الحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ، كما أن القران يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، وسور القرآن منها ما يغفر لقارئه ذنوبه جميعا ، ومنها ما يعطي لصاحبه الأمان في الدنيا من الكوارث والأمراض والفيضانات.

فضل سورة المؤمنون ، عن فضلها الخاص فلم يُذكر من الأحاديث الصحيحة ما يدُل على ذلك، وإن كان هناك من أحاديث؛ فهي من قبيل الأحاديث الضعيفة التي لا يُعمل بها إلا في فضائل الأعمال، ولكن يُمكن استظهار فضلها من خلال ما تحدّثت عنه من صفات المؤمنين، وجزاؤهم الذي أعدّه لهم ربّهم.

أواخر سورة المؤمنون 

أواخر سورة المؤمنون  ، وهم الآيات الأربع الأخيرة، وفيها قال تعالى: " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118).

حديث إذا قرأت أواخر سورة المؤمنون

حديث أواخر سورة المؤمنون 

حديث إذا قرأت أواخر سورة المؤمنون على جبل لأزالته، جاء المحدث : الذهبي ، أنه روي عن عبدالله بن مسعود  ، أنَّ ابنَ مسعودٍ قرأ في أُذنِ مصروعٍ { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا } المؤمنون : 115 فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : والذي نفسي بيدِه لو قرأها مُوقِنٌ على جبلٍ لَزال"، وخلاصة حكم المحدث : [فيه] سلام بن رزين- مجهول وكأنه وضعه.

  حديث إذا قرأت أواخر سورة المؤمنون على جبل لأزالته، في رواية أخرى بالمحدث الألباني، بالسلسلة الضعيفة، روى عبدالله بن مسعود: " و الذي بعثني بالحقِّ ، لو قرأها مُوقِنٌ على جَبَلٍ لَزَالَ . يعني آيةَ : أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ"، وهو حديث ضعيف، أما الشوكاني في الفوائد المجموعة، فجاءت رواية عبدالله بن مسعود ، إنَّهُ قالَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمن قرأَ في أُذنِ مصروعٍ : { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } : والَّذي بعثني نبيًا لو قرأَها موقِنٌ على جبلٍ لزالَ "، وهو حديث موضوع.

فضل العشر آيات الأولى من سورة المؤمنون

فضل العشر آيات الأولى من سورة المؤمنون ، ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- في فضل العشر آيات الأولى من سورة المؤمنون حديث ضعيف، روى فيه عمر بن الخطاب أنّه لمّا أنزل الوحي على سيدنا محمد مكث ساعة، ثمّ استقبل القبلة ورفع يديه، وقال: (اللهمَّ زِدْنا ولا تنقُصْنا، وأكرِمْنا ولا تُهِنَّا، وأعطِنا ولا تَحرِمْنا، وآثِرْنا ولا تُؤثِرْ علينا، وارضَ عنَّا وأرضِنا، ثمَّ قال: لقد أُنزِلتْ عليَّ عشرُ آياتٍ، مَن أقامَهنَّ دخَلَ الجنَّةَ، ثمَّ قرَأَ علينا: "قَدْ أفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" حتى ختَمَ العَشرَ آياتٍ).

فضل قراءة سورة المؤمنون

فضل قراءة سورة المؤمنون متعدد، وهي واحدة من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ويصل عدد آياتها إلى 118 آية، وهي السورة رقم ثلاثة وعشرون من حيث الترتيب في كتاب الله الكريم، ، وهي السورة السادسة والسبعون من حيث النزول على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم،  تم إطلاق ذلك الاسم عليها لأن الله عز وجل بدأها بوصف المؤمنين وصفاتهم، وثوابهم عند الله في الآخرة على ما فعلوه في الدنيا وعلى صبرهم، ووصف فيها المؤمنون ومجاهدة أنفسهم في حياة الدنيا، والبعد عن اللهو، وأطيعوا الله سبحانه وتعالى، وتضمنت السورة دعوة المؤمنون على القيام بالأعمال الصالحة، والكسب الحلال الطيب، وتجنب كل ما هو محرم للفوز بالآخرة.

 فضل قراءة سورة المؤمنون رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قرأ هذه السورة بشرته الملائكة بروح وريحان، وما تقر به عينه عند الموت). كما تضمنت هذه السورة خصائص المؤمنين وصفاتهم عند الصلاة وخشوعهم فيها وجاء ذلك في السنة أيضا بخلاف الآيات القرآنية. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزل (الذين هم في صلاتهم خاشعون) فَطَأْطَأَ رأسَه.
فعن عبدِ الله بنِ السَّائبِ رضي الله عنه، قال: ((صلَّى لنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم الصبحَ بمكةَ، فاستفتح سورةَ المؤمنينَ حتَّى جاء ذِكرُ موسَى وهارونَ أو ذِكرُ عيسَى -محمدُ بنُ عبَّادٍ  يشكُّ، أو اختلفوا عليه- أخَذَتِ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَعْلةٌ  فركع، وعبدُ الله بنُ السَّائبِ حاضرٌ ذلك))  .

ماذا تسمى سورة المؤمنون 

ماذا تسمى سورة المؤمنون

 ماذا تسمى سورة المؤمنون ، تُسمّى سور القرآن الكريم بأسمائها لاعتباراتٍ عدّة، ومن تلك الاعتبارات: قد تُسمّى السورة باسم كلمةٍ كُرّرت في تلك السورة عدّة مرّات، وقد تُسمّى من خلال قصّةٍ ذُكرت فيها، وقد تُسمّى من خلال أوّل آيةٍ فيها، وقد سُمّيت سورة المؤمنون بهذا الاسم لاعتبارين، الأول: إن تلك السورة تتحدّث عن المؤمنين الذي يخشون الله -تبارك وتعالى-في السّرّ والعلانية، وقد أعلنت السورة عن ذلك من أول آية فيها، وهي قوله -تعالى-:”قدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ”، والاعتبار الثاني: إن السّورة قد تحدّثت عن صفات المؤمنين، وذلك يتمثّل في قول الله:”قدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ”، ثم تحدّثت عن الجزاء العظيم الذي أعدّه الله لعباده المُخلصين، فقال-عزّ وجلّ-:”أُولَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ * الَّذينَ يَرِثُونَ الفِردَوْسَ هُم فيهَا خَالِدُونَ”؛ فجزاؤهم عند ربّهم جنّات عدن تجري من تحتها الأنهار، فيها ما لا عين رأت، ولا أذُن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

فوائد سورة المؤمنون

1- تحقيقُ الوحدانيَّةِ، وإبطالُ الشِّركِ  .

2- تقريرُ النُّبُوةِ للنَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، والردُّ على مَن ينكرونَها مِن الكفَّارِ  .

3- الدَّلالةُ على أخلاقِ أهلِ الإسلامِ  .

مقاصد سورة المؤمنون

1- بيانُ صِفاتِ المؤمِنينَ، وما أعدَّه اللهُ لأصحابِ هذه الصِّفاتِ.
2- ذِكرُ أطوارِ خَلقِ الإنسانِ الدالِّ على وحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وقُدرتِه على البَعثِ.
3-  بيانُ بَعضِ مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ في هذا الكَونِ.
4- ذِكرُ جانبٍ مِن قَصَصِ بَعضِ الأنبياءِ، ومَوقِفِ أقوامِهم منهم، وكيف كانت العاقبةُ.
5- توجيهُ الرُّسُلِ إلى أكلِ الحَلالِ الطَّيِّبِ، والمداومةِ على العَمَلِ الصَّالحِ؛ وبيانُ وَحدةِ دينِ الأنبياءِ جَميعًا.
6- بيانُ مَوقِفِ المُشرِكينَ مِن الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ، ومَصيرِهم يومَ القيامةِ، مع الرَّدِّ على شُبُهاتِهم الفاسِدةِ، وتسليةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بما يُثَبِّتُ قَلبَه.
7- ذِكرُ بَعضِ الأدِلَّةِ على وحدانيَّةِ اللهِ وقُدرتِه؛ كخَلقِ سَمعِهم وأبصارِهم وأفئِدتِهم، ونَشأتِهم مِن الأرضِ، وإشهادِهم على أنفُسِهم بأنَّ الخالِقَ هو اللهُ.
8- إرشادُ الرَّسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى أن يغُضَّ عن سوءِ مُعاملةِ المُشرِكينَ، ويَدفعَها بالتي هي أحسَنُ، وأن يستعيذَ باللهِ مِن الشَّياطينِ.
9- ذِكرُ أحَدِ مَشاهِدِ يومِ القيامةِ وما يَنتظِرُ المُشرِكينَ في هذا اليومِ، وحالِهم عند نُزولِ الموتِ بهم.
10- خُتِمت السُّورةُ بأمرِ اللهِ لِنَبيِّه بالتوجُّهِ إليه طلَبًا للرَّحمةِ والغُفرانِ.

سبب نزول سورة المؤمنون

سبب نزول سورة المؤمنون، أورد الطبري وابن كثير في كتبهما ما رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-، أنّه روى عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (جاء أبو سُفيانَ بنُ حَرْبٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا مُحمَّدُ أنشُدُكَ اللهَ والرَّحِمَ فقد أكَلْنا العِلْهِزَ - يعني الوَبَرَ والدَّمَ - فأنزَل اللهُ: (وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ).

سورة المؤمنون

سورة المؤمنون ، تعدّ سورة المؤمنون من السور المكية في القرآن الكريم، نزلت بعد حادثة الإسراء والمعراج، وقبل الهجرة إلى المدينة، تبلغ عدد آياتها مئة وثمانية عشر آية، وسُمّيت السورة بهذا الاسم لما افتتحت به، ولما ورد في خلالها من الآيات التي تذكر صفات المؤمنين. جاءت السورة لتبيّن صفات عباد الله المؤمنين، وذكر الأسباب التي تحقق لهم النصر والفلاح في الدنيا والآخرة، وهذه الأسباب التي اتصف بها عباد الله السابقين فنصرهم الله بها، كما أظهرت السورة أحوال بعض الأنبياء السابقين، وقد جاءت السورة في القرآن الكريم بعد سورة الحج؛ التي أذنت للمسلمين بقتال عدوّهم، ثمّ جاءت سورة المؤمنون لتبين للمسلمين أسباب النصر على عدوّهم،  وسورة المؤمنون من المِئين التي أنزلت على رسول الله مكان الزبور.