EN 
صدر حديثًا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع، كتاب "الأمثال الشعبية – حكايات مصوّرة من إرث الأجداد" للكاتب والباحث في التراث الإنساني الدكتور أحمد جمال عيد أستاذ ورئيس قسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر.
جاء الكتاب في قطع متوسط يحمل حكايات وموروثات قديمة، كما جاءت اللوحات التشكيلية المُصاحبة كترجمة بصرية للنص الأدبي.
وقال الدكتور أحمد جمال؛ إن ضرب الأمثال الشعبية لم يأت من وحي خيال مؤلف أو كاتب أو باحث، وإنما جاء من واقع حي تعيش معه أجدادنا في الماضي، ونظرًا لبراعتهم وفصاحتهم في صياغة عبارات موجزة أشبه ما تكون إلى النصوص الأدبية بكل مقوماتها، تمكنوا من تلخيص هذا الواقع الذي عايشوه باختلاف المواقف التي مرّوا بها، فجاءت عبارات قصيرة ومُوجزة، عُرفت بـ " الأمثال الشعبية العامية".
وأضاف مؤلف الكتاب؛ أن خلف كل مثل شعبي حكاية، سواء واقعية أو من وحي الخيال، وفي كل الأحوال فهي ساهمت بشكل كبير في تشكيل وجدان وشكل المجتمع.
وضم الكتاب حوالي ستين مثلاً شعبيًا، ومع كل مثل شعبي يسرد الكاتب قصة هذا المثل وأصله وفصله، ومدى ارتباط الناس بترديد هذا المثل حسب المواقف المختلفة.
ويعد الدكتور أحمد جمال عيد – أديبًا من طراز فريد، ومُتبحرًا في التراث اللامادي، وربما كونه فنانًا تشكيليًا في الأساس جعل منه ذو روافد متنوعة من حيث الفنون والثقافة والأدب.
ويشار إلى أنه صدر للدكتور أحمد جمال عيد العديد من الكتب الأدبية والفنية، من بينها رواية "القطب الأعظم"، ومجموعة قصصية بعنوان " قلب أنتيكا"، وكتاب أكاديمي بعنوان "أسس التصميم الجرافيكي"، وكتاب " الصورة التشكيلية في المشهد التشكيلي العربي" وكتاب "الرسم باليد ونظرية اللون" وكتاب " الحاسب الآلي بين التقنية والإبداع التشكيلي". كما له مساهمات واسعة في عقد الندوات والمحاضرات المهمة في مجالي الأدب والفنون.
