EN 
تتوقع الأسواق المالية وتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة في أمريكا، ويرى محللون أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي يدرسون هذا الاحتمال وسط تفاقم معدل التضخم.
وحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، يتبنى صانعو السياسة في البنوك المركزية فكرة زيادة 75 نقطة أساس في سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية التي تفرضها البنوك على بعضها البعض مقابل التمويل، وليس 50 نقطة كما يتوقع أغلب المحللين.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال"، لأول مرة التغيير في موقف البنك المركزي.
كما غير بنك "جولدمان ساكس" توقعاته الخاصة من 50 نقطة أساس إلى 75 نقطة.
ويتوقع الاقتصاديون في وول ستريت ارتفاعات متتالية في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يونيو ويوليو، تليها حركة رفع بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر، مما يرفع معدل الفائدة إلى نطاق 3.25% إلى 3.5% بنهاية العام.
وقال كبير الاقتصاديين في بنك “جولدمان يان هاتزيوس”: "المحفزات الأكثر ترجيحًا للتحول إلى وتيرة تشديد أكثر عدوانية هي مفاجأة الاتجاه الصعودي في تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو، والزيادة الإضافية يوم الجمعة الماضي في مقاييس استبيان المستهلكين في ميتشجان لتوقعات التضخم طويلة الأجل التي من المحتمل أن تكون مدفوعة في جزء كبير منها بمزيد من الزيادات في أسعار الغاز".
يأتي تقرير مؤشر أسعار المستهلكين المرتقب يوم الجمعة أعلى من المتوقع عند 8.6% سنويا، مما عزز مخاوف السوق من أن الإجراءات التي يتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى قد تدفع الاقتصاد إلى الركود.
