EN 
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم، الثلاثاء، إن تل أبيب لن تتردد في استخدام قوتها لإحباط أي هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال بينيت هذه التصريحات في أعقاب تحذير السفر لتركيا، حيث يُزعم أن عملاء إيرانيين يتطلعون إلى الإضرار بالمصالح الإسرائيلية.
وأوضح أن الأجنحة الأمنية لإسرائيل تبذل قصارى جهدها لإحباط مثل هذه الهجمات، وتحييد أولئك الذين يرسلون الإرهابيين مقدما"، لافتا "لن نتردد في استخدام قوة إسرائيل في أي مكان بالعالم لحماية مواطنينا".
وكانت اسرائيل، حثت أمس الإثنين، مواطنيها المتواجدين في تركيا على مغادرة البلاد والعودة إلى تل أبيب فورا، خوفا من هجمات ايرانية قد تستهدفهم.
وقررت تل أبيب رفع مستوى التحذير من السفر إلى مدينة إسطنبول إلى الحد الأقصى، ضمن تحذيرات رسمية من السفر لتركيا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، في بيان له الاثنين: "بعد عدة محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم هناك، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى اسطنبول أو تركيا إلا إذا لزم الأمر".
كما دعا لابيد الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى "العودة إلى تل أبيب في أسرع وقت ممكن".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن "تحذيرات بعض الدول لمواطنيها من السفر إلى أراضيها مرتبطة بتطورات دولية ودوافع مختلفة"، مؤكدة أنها "بلد آمن وأنها تواصل كفاحها ضد المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج دون التمييز بينها".
وصرحت الخارجية التركية في بيان لها، بأن "تحذيرات بعض الدول لمواطنيها من السفر إلى تركيا مرتبطة بتطورات دولية ودوافع مختلفة".
وأضافت: "تركيا بلد آمن وتواصل كفاحها ضد المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج دون التمييز بينها بأكثر الطرق فعالية"، مبينة أن "ذلك يتم من خلال العمليات المحلية والعابرة للحدود".
وأكد البيان أن "تركيا تساهم في أمن المجتمع الدولي في الوقت الذي تواصل فيه كفاحها ضد الإرهاب"، مضيفا أن "الأمر يعلمه ويقدره المجتمع الدولي".
واختتم البيان، "تركيا تتخذ التدابير اللازمة في إطار مكافحة الإرهاب، وأن النتائج الإيجابية في ذلك الصدد واضحة للعيان".
