قال الدكتور عمرو حمزاوي الناشط السياسي، إن جوهر الديمقراطية والانتخابات هو تغيير النظام إذا فشل، وجبهة الإنقاذ لم تدعِ أنها تتحدث باسم الشعب المصري كله وليسوا مفوضين عنه، وحملة تمرد حملة شعبية أبطالها كل من وقع على الاستمارات ولهم مطلب واضح محدد هو إنهاء رئاسة فاشلة وهو مطلب ديمقراطي.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور: أرفض الرهان على عودة الجيش للحكم مرة أخرى، والمظاهرات التي تطالب بنزول الجيش وتولي الفريق السيسي إدارة شئون البلاد، لأننا لا نريد أن نخرج من رئاسة فاشلة إلا بإجراء ديمقراطي.
واستطرد: لا يمكن أن يكون ذلك باستدعاء الجيش لإدارة شئون البلاد، وكأن مصر لم تحدث بها ثورة، كما أن الحديث عن حدوث سيناريوهات فوضي، ثم يتدخل الجيش هذا حديث قاصر ومقدمات لاقتتال أهلي وحرب أهلية أنا لا أريدها لمصر، ولن أتحمل مسئوليتها وأتبرأ من ذلك بالكامل.
وأضاف حمزاوي: الشعب هو الذي سيخرج يوم 30 يونيو وليس فصيلاً سياسيًا محددًا وسيطالب باستقالة الرئيس وإعلانه إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو إجراء ديمقراطي طبقًا للمادة 150 من الدستور، وفي 30 يونيو أرفض مواجهة الفاشية بفاشية مضادة، وأرفض تعطيل الدستور وتغييره لا بد أن يكون بالعودة للشعب.