EN 
امتثل سياسي نيجيري وزوجته أمام المحكمة البريطانية، أمس، بتهمة التآمر لتهريب طفل مشرد بحجة التبني للمملكة المتحدة من أجل الاستيلاء على أعضاءه.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اتهم النيجيري “آيك إيكويريمادو” السياسي من حزب الشعب الديمقراطي لمدة 19 عامًا وكان نائبًا لرئيس مجلس الشيوخ ، وزوجته “بياتريس نوانيكا إيكويريمادو” بمحاولة نقل الشاب البالغ من العمر 15 عامًا إلى المملكة المتحدة من لاجوس للاستيلاء على أعضاءه.
واستمعت المحكمة إلى الزوجين، اللذين لديهما أربعة أطفال ومنزل في ويلسدن، شمال لندن ، عن أملهما في زرع أعضاء الصبي لابنتهما التي تعاني من الفشل الكلوي.
كانت قد تحركت الشرطة البريطانية، الشهر الماضي، للتحقيق في هذه القضية، بعد تداول أنباء عن تنفيذ جرائم متعلقة بقوانين العبودية الحديثة.
واعتقلت الشرطة البريطانية الزوجين قبل يومين في مطار هيثرو أثناء محاولتهما ركوب طائرة متجهة إلى تركيا، بعدما أكد الأطباء لهما أن هذه العملية من الممكن إجراءها في تركيا.
وبحسب أقوالهما للمحكمة، كان لدى “إيكويريمادو”، 60 عامًا، 20 ألف جنيه إسترليني في وقت اعتقالهما.
وقال المسؤولون، إن الطفل الآن تحت رعاية الجهات المعنية وشرطة العاصمة، واتُهم إكيويريمادو وزوجته بياتريس ، 55 عامًا ، بالتآمر لترتيب سفر شخص آخر بغرض الاستغلال والاستيلاء على أعضاءه.
وقالت المدعية دملا أياس خلال المحاكمة: “إنها مؤامرة تتعلق بجرائم الاتجار بالبشر بغرض سرقة الأعضاء من طفل عمره 15 عاما”.
ولكن حاول السيناتور الهروب من هذه الادعاءات، ونفى الإعداد المسبق لارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، وقال إنه لم يرتب لأي مرحلة من مراحل السفر أو نقل الطفل.
