الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتكلفة 2,6 مليار جنيه.. حماية الشواطئ تنفذ مشروعات لإنقاذ سواحل مصر

حماية الشواطئ
حماية الشواطئ

مصر شعرت بحجم التغيرات المناخية التى لها تأثير واضح على مستوى سطح البحر، خاصة أن السيول فى مصر أصبحت أكثر خطرًا عن السابق ، فنفذت هيئة حماية الشواطئ تطوير عدد من السواحل المصرية بطول 67,3 كيلو متر بتكلفة 2,6  مليار جنيه منها منطقة طابية العبد الأثرية بالبحيرة وشاطئ الأبيض وكليوباترا بمرسى مطروح والشاطئ أمام مكتبه الإسكندرية.

مشروعات حماية الشواطئ في الإسكندرية 

بدأت  مصر  في تدشين مشروعات حماية الشواطئ ومنها مدينة الإسكندرية، وتم تنفيذ 120 كيلو متر، والعمل على تنفيذ 110 كيلومتر آخرين.
 

 وتم تنفيذ مشروع لحماية قلعة قايتباي وتطوير المنطقة المحيطة بها، وكذلك مشروع لحماية شاطئ إسكندرية من خلال بلوكات خرسانية تستطيع حمايته من التغيرات المناخية والنوات البحرية، وأعمال حماية الشواطئ تحمى المواطنين وتحمى استثمارات بعشرات المليارات.

مشروعات حماية السواحل فى كفر الشيخ

هيئة حماية السواحل فى وزارة الرى تعمل على حماية الطريق الدولي بكفر الشيخ بسبب تجمعات الرمال التي تدفعها الرياح من خلال إنشاء ساتر من الخوص والذي استطاع حماية محطة كهرباء واستثمارات بالملايين 

ومن المؤكد أن منطقة شمال الدلتا هي الأكثر تأثيرًا بالتغيرات المناخية، وارتفاع منسوب سطح البحر سيستمر في الارتفاع حتى عام 2100، وأن هناك ضرورة لاتخاذ خطوات استباقية لتلافي الخسائر البشرية والاستثمارات حتى تتصدى أعمال الحماية للأراضي الكائنة على الشريط الساحلى، لأن ثلث مساحة الدلتا معرضة للغرق بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر.

نشأة هيئة حماية الشواطئ

وقد أنشأت هيئة حماية الشواطئ  عام 1981 لأنه كان  هناك خطورة على الشواطئ وانحسرت الشواطئ على السواحل بعدة كيلومترا وانهارت المبانى فى رأس البر وبلطيم وقامت الهيئة بمشروعات ومنشآت لحماية الشواطئ خاصة فى المناطق التى بها مبان استثمارية بحاجة للحماية.
 

 دلتا النيل من أكثر المناطق الهشة التى تتعرض للتغيرات المناخية على مستوى العالم وارتفع مستوى البحر إلى 1,8 خاصة فى الإسكندرية والبحيرة مما يعنى إغراق تام لبعض المناطق وفى شرق الدلتا لدينا 6 بحيرات هى المصدر الأساسى للأسماك فى مصر واستثمارات كبيرة وطنية على طول السواحل تتعرض للخطر بسبب طول الشواطئ وتآكلها.
 

كما أن انحسار خط الشاطئ وزيادة العواصف يشكل ضغط على الموارد الطبيعية ولدينا بؤر ساخنة وهى رشيد فقد انحسرت 4,5 كيلو متر حتى الثمانينات وفنار رشيد غمرت المياه جزء منه فى التسعينات ثم اختفى وإذا استمرت الشواطئ فى الانحسار كل الاراضى المنخفضة الزراعية ستختفى تحت مياه البحر .
 

 فى عام 1988 وضعنا خطة كاملة بها 14 مشروع مع الخبراء الأمريكيين أنهينا بعضهم عام 1990 ولكن هناك تحد جديد يجابهنا بالفعل وهو تغير قاع البحر وانحساره وهو ما يحدث فى الإسكندرية.
 

هيئة حماية الشواطئ قامت بالعديد من المشروعات المختلفة وبناء بعض الهياكل للتصدى لذلك،  لكنها تحتاج صيانة كبيرة لحماية ما ورائها.