EN 
الفندق الطائر أصبح حقيقة، فلم يعد يقتصر التطوير في مجال الطيران على طائرات ذات أشكال غريبة، مثل: طائرة الحوت الأبيض ووحش قزوين، ولا الطائرات ذات الاستخدامات المتعددة، مثل: الطائرة البرمائية.
أعلن المراسل العلمي اليمنى، هاشم الغيلى، عن تصميمه طائرة عملاقة تعمل بالذكاء الاصطناعى من خلال 20 محرك طاقة نووية تجعلها تظل في الفضاء لأشهر متعددة لنقل ما لا يقل عن 5000 راكبا وضيفا داخل أرجاء الطائرة الفندق.
وقال هاشم الغيلي، الذي ابتكر نموذجا مفصلا بشكل لا يصدق للطائرة العملاقة، إن الرحلة الجوية في السماء يمكن أن تغير مستقبل النقل في العالم أجمع، فهي الطائرة الأولى من نوعها في مجال الطيران، وفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
ومن المتوقع أن تطير الطائرة التي تم تصميها للعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بدون طيار، مع إمكانية هبوطها في أي وقت لإنزال راكب أو استقبال آخر.
ويروج إحدى مقاطع الفيديو الخاصة بالطائرة أنها ستكون مكانا للزفاف المثالي، إضافة إلى احتوائها على مطاعم، ومركز تسوق ضخم، وصالة رياضية، وحمام سباحة، ومسرح، وقاعة بانورامية توفر إطلالات رائعة بزاوية 360 درجة على الخارج.
وعلى جانب آخر، أشار آخرون إلى عيوب في الطائرة، مثل: مشاكل في الإقلاع، وفي وزنها، منوهين: «إذا تحطمت طائرة تعمل بمفاعل نووي فقد تدمر مدينة».
وعلق شخص آخر، قائلاً: «أنا متأكد من أنني سأكون قادرًا على شراء تذكرة لأدنى سطح مع عدم وجود مساحة للساقين والدخول إلى الصالة».
وتكلفة التطوير الهائلة هي أيضا مصدر قلق آخرين حيث توقع البعض أن رحلة كهذه ستكلف ثروة شخص غني، لافتين: «في حين أن هذا مفهوم مثير للاهتمام وقادر على صنعه باستخدام التكنولوجيا الحالية، فإن هذا الطائرة ستكون باهظة الثمن ولا شك أن الأغنياء فقط هم من يمكنهم حجز هذا الفندق».
كما أشار أحد المعلقين: «إذا لم تكن الفيزياء والديناميكا الهوائية موجودة ، فقد تكون هذه السفينة قادرة بالفعل على الإقلاع».
