الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترصد أدلة تغيّر المناخ | طائرة برمائية صناعة بريطانية سويسرية ..شاهد

بعد تطويرها..كل ما
بعد تطويرها..كل ما تريد معرفته عن الطائرة البرمائية

طور باحثون بريطانيون وسويسريون طائرة برمائية بدون طيار يمكنها الطيران والهبوط على الماء وقادرة على الوصول إلى المواقع المائية التي يصعب الوصول إليها وجمع عينات المياه منها. 

ويرصد لكم موقع «صدى البلد» خلال التقرير الحالي أبرز المعلومات عن «الطائرة البرمائية»: 

-يمكن للطائرة البرمائية «الروبوت المزدوج» والتي تسمى أيضا «MEDUSA» أن تحلق  بدون طيار في الهواء وتهبط على الماء وعلى اليابسة أيضا. 

 -في المستقبل، يمكن استخدام الطائرة البرمائية لرصد أدلة تغير المناخ من خلال مراقبة درجات الحرارة المتغيرة في البحار القطبية الشمالية. 

-بمجرد وصولها إلى الموقع الذي يهدف في جمع عينة منه، تنشر الطائرة بدون طيار جرابها المربوط تحت الماء لجمع عينة منها. 

-تطير الطائرة البرمائية  باستخدام 6 محركات متعددة يتم التحكم فيها عن بعد، وهي شفرات فردية مولدة للرفع تدور حول صاري عمودي مركزي مثل: شفرات الهليكوبتر.

-هذه الشفرات الفردية تسمح للطائرة البرمائية بالسفر لمسافات طويلة مع البضائع الثقيلة، والتحليق فوق العوائق والمناورة عبر التضاريس الصعبة.

-يتم التحكم في عمق الطائرة البرمائية وموضعها في الماء من قبل المشغل عن بعد، ويستخدم الكبسولة نفاثات والتحكم في الطفو لضبط نفسه وفقا لذلك.

-تقوم الكاميرا بتغذية الفيديو المباشر لتحركات الطائرة البرمائية، بينما توفر المستشعرات البيانات في الوقت الفعلي، وبمجرد أخذ العينة يمكن للطائر سحب جرابها قبل الإقلاع والعودة إلى المستخدم.

-يستخدمها المهندسون في إمبريال كوليدج لندن لقياس مياه البحيرة بحثا عن علامات الكائنات الحية الدقيقة وتكاثر الطحالب، والتي يمكن أن تشكل مخاطر على صحة الإنسان، وفقا لـ «الديلي ميل» البريطانية.

وقال البروفيسور ميركو كوفاتش من قسم الملاحة الجوية في إمبريال: «لدينا الكثير لنتعلمه من مياه الأرض: من خلال مراقبة المعايير البيئية، يمكننا تحديد الاتجاهات وفهم العوامل التي تؤثر على جودة المياه وصحة النظام البيئي في مناخ متغير».

وأضاف أن قدرة ميدوسا الفريدة على الوصول إلى الأماكن الصعبة وجمع الصور والعينات والمقاييس المائية لا تقدر بثمن بالنسبة لبحوث البيئة والمياه ويمكن أن تدعم فهمنا للمناخ المحلي في البيئات التي يصعب الوصول إليها مثل القطب الشمالي.

-تم اختبار الطائرة البرمائية أيضا في مختبرات إمبا الفيدرالية وعلى بحيرة زيورخ مع باحثين من معهد الأبحاث المائية «أواج» في سويسرا.

وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور كوفاتش أن ميدوسا فريدة من نوعها في تصميمها الروبوتي المزدوج ، مع مكون طيران يصل إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها ومكون غوص يراقب جودة المياه.

-يمكن أن تقلل MEDUSA من المخاطر التي يتعرض لها علماء البيئة الذين قد يسافرون بطريقة أخرى إلى بيئات مائية يصعب الوصول إليها عن طريق القوارب لجمع العينات.

-قد يكون هذا مفيدا بشكل خاص في المحيط المتجمد الشمالي، حيث يمكن للتغيرات في درجات حرارة المحيطات، والحموضة، والملوحة، والتيارات أن تقدم أدلة مهمة حول أزمة المناخ العالمية.

-ويحتمل أن تساعد الطائرة بدون طيار أيضا في مراقبة وصيانة البنية التحتية البحرية، مثل: خطوط أنابيب الطاقة تحت الماء وتوربينات الرياح العائمة.