الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لم يتوصلوا لشيء..

فشل محادثات الدوحة النووية بين إيران وأمريكا

صدى البلد

انتهت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في قطر اليوم الأربعاء دون التوصل لأي اتفاقات، وفقا لتقارير إيرانية.

وكانت الاجتماعات في الدوحة تهدف إلى إحياء المحادثات غير المباشرة بين الجانبين التي توقفت في فيينا لإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاتفاق الدولي الذي وضع قيودا صارمة على برنامج إيران النووي مع تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء إن المسؤولين الإيرانيين أثاروا مخاوف من أن الولايات المتحدة لن تقدم ما يكفي من تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي.

ووكالة "تسنيم" للأنباء، على الرغم من اعتبارها مؤسسة إخبارية خاصة، لها علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته إدارة ترامب منظمة إرهابية في عام 2019.

وبحسب ما ورد، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، التي تعتبر مطلبا ذا أولوية للإيرانيين لعودتهم إلى الاتفاق النووي.

وتمثل المحادثات في الدوحة أول تحرك إلى الأمام منذ توقف المفاوضات الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران مع دبلوماسيين أوروبيين وروس كوسطاء، في مارس.

وكان الجانب الإيراني وافق على التراجع عن مطلبه برفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، بشرط أن توافق واشنطن على تنازلات بديلة بشأن العقوبات المفروض على الإيران، حتى يمكن للجانب الإيراني تسويق العودة للالتزام بالاتفاق النووي داخلياً.

وجرت محادثات الدوحة أيضا قبل زيارة بايدن المقررة إلى الشرق الأوسط في يوليو لزيارة إسرائيل والسعودية حيث من المتوقع أن تكون مواجهة التهديدات الناجمة عن طموحات إيران النووية على رأس جدول الأعمال.

وفي حين جادل مسؤولو إدارة بايدن بأن العودة إلى الاتفاق النووي تمثل أفضل فرصة للاستفادة من قدرات إيران النووية، قال روب مالي، كبير مفاوضي الرئيس في المحادثات، للجنة في مجلس الشيوخ في مايو إن الإدارة "مستعدة تماما للتعايش مع هذا الواقع ومواجهته" المتمثل في المضي قدما دون العودة إلى الاتفاق.

كما حذر مالي من أن إيران، التي بدأت في انتهاك شروط الاتفاق النووي في عام 2019 بعد انسحاب إدارة ترامب من الصفقة، قد طورت مخزوناتها من الوقود النووي وتعرف كيفية صنع قنبلة في غضون 'بضعة أسابيع' إذا اختارت القيام بذلك.