EN 
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن موسكو استدعت القائم بالأعمال النرويجي، سولفيج روسيبو، بشأن الحظر “غير المقبول” على تسليم الإمدادات لعملية التعدين الروسية في القطب الشمالي في جزر سفالبارد.
وقالت الخارجية الروسية، إن “عمال المناجم وغيرهم من العاملين لم يتمكنوا من استلام البضائع الحرجة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية ومواد البناء وقطع الغيار”.
ووعدت موسكو بإجراءات انتقامية مناسبة إذا لم يتم حل المشكلة.
وكانت وسائل إعلام نرويجية قد نقلت في وقت سابق عن السلطات تأكيدها حرمان الروس في سفالبارد من إعفاء من العقوبات التي فرضت على موسكو بسبب صراعها مع أوكرانيا.
وكانت سفالبارد نقطة ساخنة للتوترات الدبلوماسية بين موسكو وأوسلو من قبل، عندما شددت النرويج شروط الدخول بعد زيارة عام 2015 لمسؤول روسي كبير بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي على حساب أوكرانيا.
واحتجت روسيا على أن مثل هذا السلوك ينتهك معاهدة 1920 التي أسست الحكم النرويجي على الجزر.
وهذا الشهر، اتهمت موسكو أيضًا ليتوانيا بخرق القانون الدولي من خلال تعليق عبور البضائع الخاضعة للعقوبات في إقليم كالينينجراد، وهو إقليم روسي صغير على بحر البلطيق.
