EN 
يبحث عدد كبير من الأشخاص عن طرق علاج الإسهال لأنه من أكثر المشكلات الصحية انتشارا بين جميع الأعمار ولكنه يشكل خطورة بين الأطفال والكبار .
وتكمن أهمية علاج الإسهال فى عودة الجهاز الهضمى لطبيعته ومن ثم يستطيع هضم الطعام وامتصاصه ويستطيع الجسم الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة فيه والوقاية من الجفاف كل هذا يحدث عند علاج الإسهال بالشكل الصحيح
يعتمد علاج الإسهال بشكل أساسي على إجراء بعض التغييرات فى النظام الغذائي والابتعاد عن مسببات الإسهال والاهتمام بالنظافة الشخصية وفى عيد الأضحى يتطلب الابتعاد عن الأكلات الدسمة.
نعرض طرق علاج الإسهال سواء الطبيعية أو الدوائية وذلك وفقا لما جاء فى موقع “ webmd ”
السوائل
تناول الكثير من السوائل الطبيعية مثل الماء والمرق والعصائر وتجنب الكافيين والكحول.
أضف الأطعمة شبه الصلبة ومنخفضة الألياف تدريجيًا مع عودة حركة الأمعاء إلى طبيعتها وجرب مقرمشات الصودا أو الخبز المحمص أو البيض أو الأرز أو الدجاج.
الأدوية
اسأل عن الأدوية المضادة للإسهال وقد تساعد الأدوية المضادة للإسهال التي لا تستلزم وصفة طبية ، مثل لوبراميد وبزموت سبساليسيلات ، في تقليل عدد حركات الأمعاء المائية والسيطرة على الأعراض الشديدة.
للتشنج الناتج عن الإسهال ، قد تجعلك الأدوية التي تحتوي على لوبيراميد (إيموديوم) أو بزموت سبساليسيلات (كاوبكتات أو بيبتو بيسمول) تشعر بتحسن.
بالنسبة لأنواع الألم الأخرى ، قد يكون عقار الأسيتامينوفين ( الأسبرين الخالي من الأناسين ، والليكوبرين ، والبانادول ، والتايلينول ) مفيدًا. لكن ابتعد عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين ( أدفيل ، ميدول ، موترين ) ، أو نابروكسين ( نابروسين ، أليف ، أنابروكس ، نابريلان ). يمكن أن تهيج معدتك.
يمكن أن تتفاقم بعض الحالات الطبية والالتهابات - البكتيرية والطفيلية - بسبب هذه الأدوية لأنها تمنع جسمك من التخلص مما يسبب الإسهال كما أن بعض هذه الأدوية غير موصى بها للأطفال لذا استشر طبيبك قبل تناول هذه الأدوية أو إعطائها لطفل.
أطعمة تزيد الإسهال
تجنب بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان والأطعمة الدهنية والأطعمة الغنية بالألياف أو الأطعمة عالية التوابل لبضعة أيام.
إضافة إلى تناول الأطعمة المحتوية على البروبيوتيك مثل الزبادي فقد تساعد هذه الكائنات الحية الدقيقة في استعادة التوازن الصحي للأمعاء عن طريق زيادة مستوى البكتيريا الجيدة وبالرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانها المساعدة في تقصير نوبة الإسهال كما يوجد البروبيوتيك في شكل كبسولات أو سائل.
