EN 
أسر الشهداء كلمة لها سحر يلامس القلوب، ما أن نسمعها حتى تتوق أفئدتنا لخدمتهم،حبا في تضحية أبنائهم ، بعدما قدموا حياة فلذات أكبادهم في سبيل بقاء الوطن، واحتراما لصبرهم علي الفراق.
هذا ما فعله، العمدة سعيد حلمي النعماني الذى يشغل منصب متميز فى إدارة الفندق العالمية المنفرد فى موقعه وتقديم خدماته الفندقية لكل الحجاج وزوار بيت الله الحرام لخبرته وتعامله الراقي والمتميز مع ضيوف الرحمن وخاصة ومن حظنا جميعا أن نلتقى به أثناء وجوده فى مكة لأداء فريضة الحج
فبالرغم من أن موسم الحج هذا العام يأتي بعد أعوام كورونا التي تم منع الحج فيها، ولذا جاء موسم هذا العام مزدحما.
ورغم أن الموسم هام لتشغيل الفنادق،إلا أن عمدتنا أصر ، ببشاشه وترحاب علي ان يضرب به المثل في بديع الاستقبال، ولطيف الترحاب، وعظيم التفاني في أمور التسكين وتوصيل الحقائب بل وتحمل درجات الحرارة طالما أن أسر شهداء مصر ينعمون بالراحة.
عمدة الفندق، وعمدة مكة، رجل من أجاويد شعب مصر، جسد كرم أهل مصر، وعبر عن حب أهل مصر، وصال وجال وكأن وفد أسر الشهداء ضيوف عليه في بيته شخصيا، فما فعله من حفاوة واستقبال وخدمات لا يقل شيئا عما لو كانوا في بيته ضيوفا عليه.
تحيه للعمده المصري، وتحية للتصرف السياحي الراقي، وكل التحيات لأسر الشهداء، وتقبل الله منكم ومنا، ونرجو الدعاء، وتحيا دوما مصر أم الضيوف وام المضيف.
كان جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وجه، جميع قطاعات الدولة المعنية بالحج للقيام على أكمل وجه وفق الخطط التنظيمية والتشغيلية لموسم حج 1443هـ، التي تعد الأكبر بعد جائحة كورونا، وبذل كل ما من شأنه التيسير على الحجاج ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بروحانية وطمأنينة، مع الحفاظ على المكتسبات الصحية المتحققة في مواجهة الجائحة.
