EN 
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إننا نسعى لتوفير الإطار المناسب للحد من استخدام الهجرة غير الشرعية، فمنذ عام 2016 نجحت مصر فى جهود بذلتها فى الإطار الأمنى ولكن أيضاً فى التنمية الأقتصادية وتوفير فرص العمل لمواطنيها، مؤكداً أن لم تغادر للشاطئ المصرية أى بواسل حاملة للهجرة غير شرعية.
وأضاف “شكرى"، خلال كلمة المذاعة اليوم أمام نظيره النمساوى، أن مصر استفادت من برنامج الاتحاد الأوروبى الذى أسهم أيضاً فى ذلك، مؤكداً أن مصر أصبحت دولة مقصد للمهاجرين، حيث استضفنا ما يقرب من 6 ملايين مهاجر من دول عديدة من دول الجوار ودول القارة، لافتاً إلى أننا تستضيفهم دون أى معسكرات ونسمح لهم بالامتزاج فى المجتمع المصرى وتوفر لهم نفس الخدمات التى نوفرها لمواطنينا المصريين من فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المجانى، وهذا من منطلق رعاية واحتضان مصر لأشقائها فى المنطقة الأفريقية.
وأشار إلى أننا نتعامل مع هذه القضية من منطلق المسؤولية لا نستخدم هذه القضية من منطلق إى نوع من الأبتزاز أو تحقيق مصالح مباشرة، ولكن نؤدى هذه السياسة من منطلق المسؤولية اليومية فى إطار حماية المهاجرين ، ومسؤوليتنا وعلاقتنا تجاه شركائنا فى أوروبا، ومسؤوليتنا تجاه المهاجرين حتى لا نتركهم لمخاطر العبور غير الآمنة فى البحر المتوسط.
تابع أننا نأمل أن يتم النظر إلى هذه القضية بمنظور شامل مرتبط بكيفية الحد من هذه الظاهرة من دول المنبع ودول المعبر والتعامل معها فى إطار الدول التى تستقبل المهاجرين، التأكيد على أن نجاح مصر لا يرتبط بمنع قوارب الهجرة التى تبحر من شواطئها ولكن أيضاً من خلال تفكيك منظمات العمل التى تستخدم الأتجار بالبشر كوسيلة للتنظيمات الإرهابية وتيسير نشاطها الإرهابي، وأيضاً توفير فرص تنموية التى تحفز أبناء الوطن للاستقرار فى موطنهم والاستفادة من الفرص المتاحة أمامهم.
