EN 
فضل زيارة مسجد رسول الله ، يعتبر المسجد النبوي مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها، لقول رسول الله "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد الأقصى".
فضل الصلاة في مسجد الرسول
جعل سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الضلاة في مسجده المبارك تفضل الصلاة في غيره من المساجد عدا المسجد الحرام ، فقال :صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام".
دعاء دخول مسجد الرسول
عند دخول المسجد النبوي، يبدأ المسلم بأداء ركعتين تحية المسجد، لقول النبي "إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين".
ويستجب عند دخول المسجد النبوي، تأدية الصلاة في الروضة الشريفة، لفضل مكانها كما أخبر بقوله "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" هذا إن واجد فيها موضعا دون تزاحم أو إيذاء للمصلين.
السلام على صاحبي النبي
بعد السلام على سيد الأنام، يتحرك المسلم جهة اليمين قدر ذراع ليكون قبالة قبر أبي بكر الصديق، خليفة رسول الله، ويلقي عليه التحية والسلام.
ثم يتحرك إلى اليمين قدر ذراع، ليكون قبالة قبر أمير المؤمنين فاروق الأمة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، فيلقي عليه التحية والسلام.
آداب زيارة مسجد رسول الله
لا ينبغي رفع الصوت عند سيدنا رسول الله ، ولا في حضرته الشريفة، فيقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ) بل يلتزم المسلم السكينة والوقار متجنبا الهرولة في المسجد والمزاحمة في الروضة الشريفة.
آداب زيارة المدينة المنورة
قال الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن المدينة المنورة هي المدينة المحبوبة إلى قلب النبي، منوها أن المدينة كان اسمها يثرب قبل دخول النبي، فلما دخلها النبي حولها من مكان للوباء إلى مكان للشفاء والدواء والطيب، ودعا لها بالبركة.
وأضاف يسري عزام، في لقاء له، أن النبي قال "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا لمكة أو أشد" منوها أن المدين المنورة فيها رسول الله وفيها مسجد قباء، وفيها البقيع، وفيها جبل أحد وشهداء أحد.
وأشار إلى أن هواء المدينة طيب، وهواء وتراب المدينة شفاء، وكل شئ فيها طيب، فيطيب فيها العيش والسكن.
وذكر أنه يستحب عند دخول المسجد النبوي، أن يصلي الزائر في كل ركن فيه، منوها أنه يستحب زيارة المدينة للحجاج والمعتمرين ولا يكون هناك جفاء من الزائرين في عدم زيارتها.
وأوضح، أن الغشل لدخول المدينة المنورة سنة وكذلك عند دخول المسجد النبوي، وكذلك عند السلام على النبي المصطفى.
وأضاف، أنه يستحب دخول المسجد النبوي بأدب والدخول بالقدم اليمنى والصلاة على رسول الله، وصلاة ركعتين تحية للمسجد ويحبذ أن تكون الركعتين في الروضة.
وأشار إلى أن الروضة الشريفة هي قطعة من الجنة، فيقول النبي "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" منوها أنه عند الخروج يتم بأدب ويقول الخارج من الروضة "
