EN 
يكثر تناول الحمص في العيد واستهلاك المسليات، وقد يتساءل البعض: هل يؤثر الحمص على مرض النقرس ؟
يعتبر الحمص من الخيارات الآمنة بشكل عام للأشخاص المصابين بالنقرس.
هل يؤثر الحمص على مرض النقرس
ويعتبر الحمص بشكل عام من الأطعمة المنخفضة بدرجة كافية في البيورينات؛ حيث يمكن للأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من حمض البوليك أن يستهلكها بأمان.
ويعد الحمص من المأكولات التي يشتهر تحضيرها في الأعياد كنوع من التسالي؛ حيث يحتوي الحمص على أقل من 50 ميليغرام من البيورينات لكل 100 جرام، والتي تعتبر منخفضة نسبيًا.
وأثبتت دراسات أن اتباع نظام غذائي منخفض البيورين يمكن أن يساعدك على خفض مستويات حمض البوليك المسبب لمرض النقرس، ولكن قد يكون من الصعب معرفة الأطعمة الآمنة، لأن محتوى البيورين ليس متاحًا بسهولة على عبوات معظم الأطعمة.
وتعد البيورينات هي مركبات عضوية موجودة في جسمك تتحول إلى حمض البوليك.
قد يؤدي تقليل عدد البيورينات التي تحصل عليها من خلال نظامك الغذائي إلى تقليل مستويات حمض البوليك في الدم وتقليل فرص الإصابة بالنقرس.
وينصح الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالنقرس بالحفاظ على استهلاكهم اليومي من البيورين أقل من 400 ملليغرام يوميًا، لتجنب أعراض النقرس، مثل: آلام المفاصل الشديدة والالتهاب والاحمرار.
