EN 
عثرت فرق الإنقاذ البحرى في بورسعيد اليوم، على جثة طفل يبلغ من العمر 15 عاما داخل ميناء الصيد بمحافظة بورسعيد.
وعلى الفور تم نقل جثمان المتوفى إلي مستشفى النصر إحدى مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية في بورسعيد حيث أودع بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت المعاينة أن الجثة الطفل عبد الله ابراهيم صبيح ١٥ سنة توجه مع أصدقائه بالأمس للسباحة بشاطئ بورسعيد رغم التحذيرات المعلنة والرايات السوداء المرفوعة، إلا إنه غرق.
واستمرت عمليات البحث عن المتوفى بشاطئ بورسعيد من خلال المنقذين ورجال الإنقاذ البحرى على مدار أمس وفق اتجاه التيار حتى تمكنوا من العثور على جثمانه اليوم.
تم اتخاذ الإجراءات الرسمية لإخطار ذويه للتعرف عليه وأبلغت نيابة بورسعيد العامة لاتخاذ إجراءاتها نحو التصريح بالدفن وتسليم الجثمان لذويه.
