EN 
يعتبر الشبرم من أقدم الاعشاب المعروفة ، فقد عرفه العرب منذ قديم الازل وتغنوا به واستخدموه فى الكثير من الاستخدامات الهامة ، وتستخدم الشجرة في عمارة البيئة كأحد مغطيات التربة، و يستخدم للتخلص من حصوات الكلى وتناوله بكثرة يضر بجسم الإنسان.
وشجيرة الشبرم توجد في الصحراء العربية شمال إفريقيا والشرق الأوسط وشمال ووسط شبه الجزيرة العربية،وهو نبات موطنه المناطق الجافة متأقلم مع مناخ الصحراء وينمو لارتفاع 60 سم.
وقال المهندس عبد الله الحجاوي رئيس جمعية حماي البيئ بشمال سيناء، إن شجرة الشبرم تنمو فى الصحارى، وقد تجده فى بعض الدول العربية ينموا بجوار المقابر، فهو يتحمل العطش والظروف القاسية وهو نبات معمر يمتد عمره عشرات السنين .
وأضاف، النبات شوكي عديم الأوراق تقريبا ينمو بكثافة مستدير الشكل ، والأزهار لونها أزرق فاتح إلى بنفسجى فاتح تظهر فى الشتاء والربيع الثمار قرنية حجمها 5 ملم ، والإكثار بالبذور.
وأفرع الشجيرة وأوراقها الصغيرة لونها أخضر زيتونى والنبات له جذر وتدى ينمو في الصحراء الرملية والطمية أو الصخرية وله مقاومة كبيرة للملوحة.
مغطيات التربة
وللنبات استخدامات عديدة في عمارة البيئة كأحد مغطيات التربة وللزراعة في شكل مجموعات ولزراعة المساحات الخارجية المفتوحة وتثبيت الضفاف والمنحدرات وتدعيم النظام البيئى وللإستخدام فى اعادة تأهيل الغطاء النباتى الطبيعى.
يستخدم فى عمارة البيئة الحضرية مثل الزراعة على حواف الطرق لمظهره الجميل والرى يحسن من نمو النبات وإزهاره.
وتغنى الكثير من اشهر الشعراء العرب به مثل عنتر بن شداد وغيره من الشعراء العظام.
وذكر فى الكثير من الكتب القديمة والكثير من المعاجم القديمة ، واستخدمة العرب وبرعوا فى علاج الامراض به .
والشبرم حار جداً عند تناوله ويستخدم من قبل الكثيرين فى التداوى وهو نبات معمر يصل عمر شجرته الى مئات السنين ، ويبدأ فى انتاج الازهار فى اول الربيع واشواكه تتميز انها طويلة وسميكة ويفضل تجنب هذه الاشواك الحادة قدر الامكان.
ولعشبة الشبرم العديد من الفوائد ، حيث تستخدم عشبة الشبرم للتخلص من حصوات الكلى ومشكلات المسالك البولية ، وتستخدم العشبة لعلاج امراض البطن كالامساك والاسهال والتقلصات، كما تعمل العشبة على التخلص من امراض الجهاز التنفسى والزكام، وتستخدم لتفتيت حصوات المرارة والتخلص من مشكلاتها.
ولان عشبة الشبرم نبات حار، يتطلب استخدامه نقعه اولاً فى الحليب لمدة 24 ساعه قبل ان يتم تناوله لأنه حار جداً ، وقد استخدم منذ القدم فى العلاجات المختلفة وقد ذكر فى الاحاديث النبوية الشريفة تحذير منه لان الكثير من الشبرم سام لذلك حذر الرسول صلى الله علية وسلم منه.
على الرغم من الفوائد الموجودة فى عشبة الشبرم إلا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حذر منه، لأنه قد يؤدى الى التسمم والوفاة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم “عليكم بالسنا وإياكم والشبرم فإنه حار جار ” فالوارد فى الطب النبوى عن الشبرم هو النهى عن تناوله لما به من اضرار قد يؤدى الى الوفاة او الى امراض اخرى.
وقد اثبتت الدراسات لاحقاً وجود نسب سمية بالشبرم لذا فان الإكثار من تناوله تتركز السموم فى الجسم وقد تضر بالجسم .
