الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في 9 نقاط.. بايدن يحدد أهدافه من زيارة الشرق والقمة العربية الأمريكية

زيارة بايدن للسعودية
زيارة بايدن للسعودية

تنطلق اليوم، السبت، القمة عربية الأمريكية، التي تجمع الرئيس الأمريكي، مع قادة الدول العربية، وتحديدا زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق، في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها العالم، من تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتأثيراتها على معدلات التضخم وأزمات الطاقة والغذاء.

إنشاء درع صاروخي عربي أمريكي 

وعما سيناقشه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع القادة العرب، كان مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، طبقا لـ “رويترز”، أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث القدرات الصاروخية والدفاعية المتكاملة خلال القمة التي سيعقدها اليوم مع الزعماء العرب.

وقال المسئول الأمريكي اليوم، السبت: ”نأمل أن تصدر منظمة أوبك إعلانا في الأسابيع المقبلة عن زيادة إنتاج النفط“، لافتا إلى أن دول الخليج ستتعهد بتخصيص 3 مليارات دولار خلال العامين المقبلين للبنية التحتية العالمية والاستثمار، كما أن بايدن سيعلن عن تمويل بقيمة مليار دولار للأمن الغذائي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

زيارة بايدن للسعودية

أهداف زيارة بايدن للشرق

أما الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فقد كشف بوضوح، ماذا يريد من زيارته للسعودية والقمة العربية الأمريكية، ففي مقال له في “واشنطن بوست”، جاء بعنوان "جو بايدن: لماذا أذهب إلى السعودية".

ماذا يريد بايدن من المنطقة؟

قال الرئيس الأمريكي إنه يسافر للسعودية لبدء، فصل جديد أكثر طموحاً من المشاركة الأمريكية هناك، وتأتي زيارته في وقت حيوي للمنطقة، وتعزز المصالح الأمريكية المهمة، موضحا أن الشرق الأوسط الآن أكثر أمنا وتكاملا ويفيد الأمريكيين بطرق عديدة، عبر العناصر التالية:

  • الممرات المائية الضرورية للتجارة العالمية وسلاسل التوريد التي تعتمد عليها أمريكا.
  • موارد الطاقة الخاصة بالشرق الأوسط الحيوية للتخفيف من تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على الإمدادات العالمية.

التأكيد على الدبلوماسية لحماية جنود أمريكا

وأكد بايدن أن المنطقة تجتمع معا من خلال الدبلوماسية والتعاون بدلا من أن تتفكك من خلال الصراع الذي يهدد وطننا أو إلى الحروب الجديدة التي يمكن أن تضع أعباءً جديدة على القوات العسكرية الأمريكية وعائلاتهم، مشددا على ضرورة تجنب هذا السيناريو، حيث سوف يتابع الدبلوماسية بشكل مكثف بما في ذلك من خلال الاجتماعات وجها لوجه.

وسلط الضوء على تراجع الرئيس السابق دونالد ترامب عن الاتفاق النووي مع إيران، الذي كان ناجحا، حيث أصدرت إيران قانونا يفرض بتقليص وتسريع أجندة برنامجها النووي، ثم، عندما سعت الإدارة الأخيرة إلى إدانة إيران على هذا الإجراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وجدت الولايات المتحدة نفسها معزولة ووحيدة.

زيارة بايدن للسعودية

مخابرات أمريكا: المنطقة تتعرض لضغوط

وأشار إلى أن خبراء الاستخبارات العسكرية الأمريكية، أوضحوا أن المنطقة تتعرض لضغوط خطيرة، وهي بحاجة إلى دبلوماسية عاجلة ومكثفة لاستعادة الردع، لذلك أمر بشن غارات جوية ردا على الهجمات ضد القوات الأمريكية، كما نجح في إنهاء المهام القتالية في العراق ونقل الوجود العسكري لتدريب العراقيين مع الحفاظ على التحالف العالمي ضد تنظيم داعش، الذي تم تشكيله كان نائبا للرئيس.

العلاقات الأمريكية الإيرانية

أما فيما يتعلق بإيران، قال بايدن، إنه بعد الاجتماعات الامريكية، أصبحت إيران معزولة، حتى تعود مجددا للاتفاق النووي، وإن إدراته ستواصل زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015.

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

وفيما يتعلق بإسرائيل، أكد بايدن أنه ساعد في إنهاء حرب غزة، في غضون 11 يوما فقط، بالتعاون مع ومصر وقطر والأردن للحفاظ على السلام، إلى جانب إعادة بناء العلاقات الأمريكية الفلسطينية، واستعادة ما يقرب من 500 مليون دولار لدعم الفلسطينيين، وتمرير أكبر حزمة دعم لإسرائيل في التاريخ بما قدر بأكثر 4 مليارات دولار في التاريخ.

العلاقات الأمريكية السعودية

أما عن علاقات أمريكا بالسعودية، فأوضح بايدن، أن هدفه منذ البداية، كان إعادة توجيه العلاقات - وليس قطعها - حيث إن السعودية كانت شريكا استراتيجا لأمريكا لمدة 80 عاما، وساعدت المملكة العربية السعودية في استعادة الوحدة بين الدول الست في مجلس التعاون الخليجي، ودعمت بالكامل الهدنة في اليمن، وتعمل الآن مع خبرائي للمساعدة في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط مع منتجي أوبك الآخرين.

أهداف زيارة بايدن للشرق الأوسط

وبشأن أهداف الزيارة طبقا لما نشره بايدن، فيمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • وظيفتي كرئيس هي الحفاظ على بلدنا قويا وآمنا.
  • التصدى للعدوان الروسي.
  • وضع أمريكا في أفضل مكان ممكن للتفوق على الصين.
  • المملكة العربية السعودية هي واحدة من الدول المؤثرة في نتائج التوترات العالمية.
  • الحفاظ على الدبلوماسية لحماية جنود أمريكا في الشرق الأوسط.
  • الضغط على إيران وزيادة عزلتها.
  • التفاوض مع السعودية للضغط على أوبك لزيادة إنتاج النفط.
  • التأكيد على أهمية المنطقة بسبب الممرات المائية الضرورية للتجارة العالمية وسلاسل التوريد التي تعتمد عليها أمريكا.
  • التأكيد على موارد الطاقة الخاصة بالشرق الأوسط الحيوية للتخفيف من تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على الإمدادات العالمية.