قال أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الله عز وجل دائما ما يوصي بتعزيز الروابط الاجتماعية، متابعا: الإسلام يدعو للتعاون والبر والتقوى والعيش في سعادة وإخاء.
واستشهد بقول الله تعالي:"يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ "، وهذا دليل على تعزيز الروابط الاجتماعية في الإسلام.
واسترسل “أحمد المشد” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”: الإسلام يدعو أيضا إلى احترام الجار والغير، مستشهدا بقول الله :" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ".
ولفت إلى أن رسول الله أوصى بحسن التعامل مع الجار، وعلينا أن نلتزم بوصية رسول الله والعمل بها.
وأكمل: ندعو إلى عودة الروابط الاجتماعية القديمة والترابط، مستشهدا بقول رسول الله :"المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، ثُمَّ شَبّك بين أَصابعه".
وشدد على ضرورة التعاون والتعامل بالحسنى مع الجار والآخرين، وذلك لإعلاء قيمة الإخاء والتعامل بالقيم الدينية، متابعا: في حالة تعرض البعض للإساءة علينا أن نتعامل بالحسنى ونرد الإساءة بالإحسان.