الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد النواف رئيساً للحكومة.. مصر تشجّع روسيا على الحلول الدبلوماسية في أوكرانيا.. التونسيون يصوتون على مشروع دستور جديد لحل الأزمة السياسية في البلاد

أرشيفية
أرشيفية

المرشحان لخلافة جونسون يتعهدان بدعم ترحيل المهاجرين إلى “دولة ثالثة”
موسكو تتراجع وتعترف بقصف ميناء أوديسا الأوكراني
الرئيس الأوكراني: مصممون على الانتصار ولن نستسلم
وزير الخارجية الإيراني يزور الكويت قريبا

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا على الصعيد الإقليمي والدولي.

وفي صحيفة "الجريدة" الكويتية، أصدر الديوان الأميري في الكويت، قرار بتعيين، الفريق أول الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيسا للحكومة الكويتية.

 

وجاء نص المرسوم كالآتي "بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1443هـ الموافق 15 نوفمبر 2021 م بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 9 شوال 1445هـ الموافق 10 مايو 2022م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء. وبعد المشاورات التقليدية... أمرنا بالتالي.. يعين فريق أول م. الشيخ/ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم".

 

وفي تونس، شرع التونسيون اليوم الاثنين بالتصويت في استفتاء حول مشروع دستور جديد يمنح صلاحيات واسعة للرئيس قيس سعيّد.

وفتح أكثر من 11 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام المواطنين اعتبارا من الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش على أن تغلق عند الساعة 21:00.

ومن شأن الاستفتاء وفق سعيّد، وضع حدّ للأزمة السياسية الناجمة عن سيطرته على كافة السلطات في البلاد قبل عام.

وبحسب هيئة الانتخابات، تسجّل 9.296.064 ناخبًا بشكل طوعي أو تلقائي للمشاركة في الاستفتاء الذي ترفضه معظم الأحزاب السياسية وينتقده الحقوقيون.

وبدأ المغتربون البالغ عددهم 356.291 الإدلاء بأصواتهم السبت ولديهم حتى الاثنين للاقتراع. ويوم الاستفتاء يوم عطلة يلي عطلة نهاية الأسبوع مباشرة.

وفي صحيفة "الأنباء"، تعهد المتنافسان على خلافة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بالتصدي لقضية الهجرة غير الشرعية وجعلها أولوية وأعلن كلاهما دعمه لسياسة الحكومة المتمثلة في إرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا.

ويتنافس وزير المالية السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس على منصب رئيس الوزراء في بريطانيا بعد أن أجبرت انتقادات لحكومة جونسون التي لاحقتها الفضائح رئيس الوزراء على التنحي.

وقد اختلف المرشحان حتى الآن حول توقيت أي تخفيضات ضريبية في وقت تواجه فيه بريطانيا ارتفاعا في التضخم وتوقفا في النمو وعددا متزايدا من الإضرابات.

وأوضح المرشحان امس خططهما للمضي قدما في سياسة الحكومة المتمثلة في إرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا، على الرغم من أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منعت أول رحلة ترحيل الشهر الماضي.

وقالت تراس، المرشحة بالفوز في سباق الزعامة، إنها ستتطلع إلى مواصلة المزيد من «شراكات التعامل مع دولة ثالثة مثل رواندا»، وستزيد القوة الحدودية بنسبة 20% وستعزز قانون الحقوق البريطاني.

وأضافت تراس في بيان أمس «كرئيسة للوزراء، أنا مصممة على تنفيذ سياسة (الترحيل) إلى رواندا بالكامل وكذلك استكشاف دول أخرى، حيث يمكننا العمل على شراكات مماثلة».

وتابعت «سأتأكد من حصولنا على المستويات المناسبة من القوة والحماية على حدودنا. لن أخضع للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وجهودها المستمرة لمحاولة السيطرة على سياسة الهجرة».

من جهته، قال سوناك، الذي حصل على دعم معظم نواب حزب المحافظين في تصويتات سابقة على القيادة، إنه سيتعامل مع الهجرة غير الشرعية على أنها «واحدة من خمسة ملفات طارئة رئيسية» سيتصدى لها في أول 100 يوم له كرئيس للوزراء.

وكتب سوناك في صحيفة «ذا صن» أمس «إذا لم تتعاون دولة ما في استعادة المهاجرين غير الشرعيين، فلن أفكر مرتين في علاقتنا معهم عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الخارجية والتجارة والتأشيرات».

وفي روسيا، دخل الغزو الروسي لأوكرانيا شهره السادس، تزامنا مع اعتراف موسكو باستهداف ميناء أوديسا الأوكراني المفترض أن يكون احد منافذ تصدير الحبوب بموجب اتفاق اسطنبول الذي وقعته كل من كييف وموسكو برعاية تركيا والأمم المتحدة.

وبعد أن أكدت موسكو لأنقرة أن القوات الروسية لم تكن مسؤولة عن الهجوم، تراجعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن الإنكار، وأكدت في بيان أن «صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة»، مشيرة إلى غرق «زورق حربي»، ما أثار مخاوف حيال مصير الاتفاق الذي يهدف إلى التخفيف من حدة أزمة الغذاء العالمية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم أسفر عن تدمير سفينة حربية أوكرانية ومخزن صواريخ أميركية مضادة للسفن من طراز «هاربون» في ميناء أوديسا، بضربة صاروخية عالية الدقة.

ورغم القصف الروسي، واصلت أوكرانيا جهودها لاستئناف تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم ووصفه بأنه «همجية» صارخة تثبت أنه لا يمكن الثقة في موسكو لتنفيذ اتفاق الجمعة الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة.

ونقلت قناة سوسبيلن التلفزيونية الأوكرانية الرسمية عن الجيش الأوكراني قوله إن الصواريخ لم تلحق أضرارا كبيرة بمنطقة تخزين الحبوب في الميناء أو تتسبب في دمار كبير، وقالت كييف إن الاستعدادات لاستئناف شحنات الحبوب جارية.

وقال أولكسندر كوبراكوف وزير البنية التحتية على فيسبوك: «نواصل الاستعدادات الفنية لاستئناف صادرات المنتجات الزراعية من موانئنا».

وأشار المستشار الاقتصادي لزيلينسكي أمس، إلى أن الهجوم على أوديسا أظهر أنه لايزال من الممكن أن تتعطل عمليات التسليم بشكل كبير. وأضاف أوليه أوستينكو للتلفزيون الأوكراني ان: «الهجوم يدل على أن الأمور لن تسير يقينا كما ينبغي».

وأوضح أنه رغم أن أوكرانيا لديها القدرة على تصدير 60 مليون طن من الحبوب على مـدى الأشهـر الـ 9 المقبلة، فقد يستغرق ذلك ما يصل إلى 24 شهرا إذا لم تعمل موانئها بشكل صحيح.

وفي صحيفة "الرأي"، وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدى استقباله وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في القاهرة أمس، على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية للأزمة الروسية - الأوكرانية، مؤكداً دعم مصر لكل المساعي التي من شأنها تسريع تسوية الأزمة سياسياً من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين، مع استعداد مصر لدعم هذا المسار من خلال اتصالاتها وتحركاتها الدولية مع جميع القوى الفاعلة سواء في الإطار الثنائي أو المتعدد الأطراف.

 

ونقل لافروف الى الرئيس السيسي رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تضمنت بعض موضوعات التعاون الثنائي، والإعراب عن الأهمية التي توليها روسيا تجاه ترسيخ العلاقات الثنائية مع مصر، في إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين من خلال المشروعات التنموية المشتركة الجاري تنفيذها حالياً، والإعراب عن التقدير تجاه مبادرة مصر لتشكيل لجنة الاتصال الوزارية في إطار جامعة الدول العربية، سعياً لتسوية الأزمة الأوكرانية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، إن لافروف أطلع الرئيس السيسي، على آخر تطورات الأوضاع في شأن الأزمة الأوكرانية، ومستجدات التحركات الروسية في هذا الإطار على المستوى الدولي، كما تناول اللقاء بعض الموضوعات الثنائية، في إطار علاقات التعاون المتميزة والتاريخية التي تجمع بين مصر وروسيا في مختلف المجالات، خاصة التعاون في مجال قطاعات توريد الحبوب والغذاء، وقطاع البترول والغاز في ضوء الأزمة الراهنة في تلك القطاعات.

في سياق آخر، اعتبر السفير الإيراني لدى الكويت، محمد إيراني أن عودة التمثيل الديبلوماسي لدرجة سفير، من خلال تسمية السفير الكويتي لدى إيران بدر عبدالله المنيخ «أمراً طبيعياً لقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في المجال السياسي بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم في الكويت»، كاشفاً عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى الكويت قريباً.

وقال السفير الإيراني في تصريح لـ«الراي»: «قدّمت الكويت سفيرها ونحن أبدينا موافقتنا (على اسمه). السفير الكويتي الجديد سيصل إلى طهران في الأيام القليلة المقبلة».

وكشف إيراني عن زيارة للوزير عبداللهيان إلى الكويت قريباً، للتشاور في شأن العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة، مرجحاً أن تكون الزيارة خلال الأسابيع المقبلة.