الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هتخليك تشك في نفسك.. تقنية Deep Fake تعدت حدود الفيديوهات المفبركة.. تفاصيل

تقنية Deep Fake تعدت
تقنية Deep Fake تعدت حدود الفيديوهات المفبركة

يحذر الكثير من الخبراء من التنامي السريع لفيديوهات Deepfakes أو ما يعرف بتقنية التزييف العميق، والتى تظهر فيها النسخ المفبركة للأشخاص كأنها طبيعية تماما، حيث يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ليتم تغيير وجه الأشخاص ليصبح مثل الحقيقة بالإضافة إلى تغيير الصوت أيضا. 

 

وبحسب موقع The Conversation فإن فيديوهات Deepfakes  أو التزييف العميق انتشرت بشكل مخيف على منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تيك توك، منها فيديوهات لمشاهير مثل الممثل توم كروز ، ورؤساء دول مثل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما، والتى تحقق الملايين من المشاهدات. 

ويكمن الخطر في أن مثل هذه قد تتحول من مجرد فيديوهات تزييف لشخصيات شهيرة إلى أشخاص عاديين ويتم استخدامها في حملات التضليل والاحتيال في الهوية وتشويه سمعة الأشخاص، كما قد يؤدى اسخدامها مع الشخصيات العامة والمشاهير إلى احداث خلل أمني واجتماعي في المجتمعات والدول. 

 

وعلى الرغم من أن التكنولوجيا المستخدمة فيها دقيقة للغاية وتتطلب إمكانات عالية وأدوات لا يعرفها الكثيرون مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي ، إلا أنه أصبح الوصول إليها سهلا مع مرور الوقت، وعلى الجانب الآخر فإن البرامج التى تكتشفها لا تزال متأخرة للغاية، مما يجعل بينهما فجوة أعمق. 

وتمثل تقنية deepfake أو التزييف العميق العديد من المشكلات الاجتماعية مثل:

 

  • استخدام  تقنية التزييف العميق "كدليل" على الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة الأخرى.
  • يتم استخدام تقنية التزييف العميق لتشويه سمعة المشاهير وغيرهم ممن تعتمد سبل عيشهم على مشاركة المحتوى مع الآخرين.
  • صعوبات في توفير لقطات يمكن التحقق منها للتواصل السياسي والرسائل الصحية والحملات الانتخابية.
  • استخدام وجوه الأشخاص في المواد الإباحية المزيفة.

 

ويعتبر استخدام تقنية التزييف العميق في تشويه سمعة الأشخاص، النقطة الأكثر خطورة، حيث أنه في عام 2019 ، وجدت شركة برمجيات الكشف عن التزييف العميق Deeptrace أن 96٪ من أصل  14 ألف فيديو للتزييف العميق كان يحمل محتوى إباحي، و تم استخدام تطبيقات مجانية وكان الدافع غالبًا للانتقام من الإباحية والابتزاز.

ويستخدم التزييف العميق أيضًا في عمليات الاحتيال مثل الاحتيال المتعلقة بالهوية ، لا سيما في شكل رسائل فيديو من "زميل" أو "قريب" موثوق به يطلب تحويل الأموال، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الاحتيال في الهوية باستخدام التلاعب الرقمي يكلف المؤسسات المالية الأمريكية 20 مليار دولار أمريكي، حسب احصاءات في عام 2020.

 

وأظهر الباحثون في مبادرة النبض العالمي للأمم المتحدة كيف يمكن تزوير الخطب السياسية بشكل واقعي في 13 دقيقة فقط.

وفي عام 2019 ، تعرض فيسبوك لانتقادات لفشله في إزالة مقطع فيديو مزيف للسياسية الأمريكية، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وفي عام 2020 ، حظر تويتر مشاركة الوسائط التركيبية التي قد تخدع الأشخاص أو تربكهم أو تؤذيهم ، كما اتخذ تيك توك القرار نفسه، وحظر يوتيوب YouTube تقنية التزييف العميق المتعلقة بالانتخابات الفيدرالية الأمريكية لعام 2020.