EN 
يترقب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العقوبة التي قد تصدر بحق فتاة مصرية مقيمة في السعودية، وذلك بعد إلقاء القبض عليها من قبل الجهات الأمنية في السعودية.
وجددت النيابة العامة السعودية، اليوم الثلاثاء، حبسها، لمدة 5 أيام على ذمة القضية.
وقد تتعرض الفتاة المصرية، للسجن والغرامة، فيما من المرجح كذلك أن تواجه قرارا بإغلاق حساباتها في مواقع التواصل والإبعاد عن المملكة.
وظهرت الفتاة المصرية عبر بث مباشر علي موقع اليوتيوب، مع فتاة أخرى سعودية الجنسية، مشيرة إلى إيحاءات جنسية صريحة بينهم، وذلك لترويج للمثلية الجنسية.
وخلال البث دعت اليوتيوبر الفتاة السعودية، إلى زيارتها في الليل، لكن الفتاة رفضت، منددة بأسلوبها المروج للشذوذ الجنسي.
ونشرت الفتاة المصرية فيديو آخر عبر موقع التواصل الاجتماعي، لتدافع فيه عن نفسها، قائلة: أنتهي البث على الخير، لكن في فتاة، الله لا يوفقها، ولا يحللها، قسمًا بآيات الله، لو كان بينها وبين الجنة مسامحتي، ما بسامحها.
وأكدت أن الفتاة قامت بقص جزء من البث، فظهر المقطع بمنظر سيء، معلقا “طلعني أنا بمنظر سيء مستحيل اطلع فيه، طلعتني كأني شاذة جنسية، استغفر الله”.
وأضافت: “المقطع واضح أنه مقصود، كيف تصدقون أي شيء، طب استنى تبرير الشخص، قسمًا بآيات الله إني كنت ناوية ارفع عليها قضية، لكن اكتشفت أنها من الأردن”.
وأصدرت شرطة الرياض، بيانا أوضحت فيه أنه تم إيقاف المواطنة المصرية واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وإحالتها إلى النيابة العامة السعودية.
وطالبت الهيئتان، الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعوديتان من منصة "يوتيوب" إزالة الإعلانات المخالفة والالتزام بالأنظمة، محذرة من أنه “في حال استمرار بث المحتوى المخالف، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
