الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يصح الوضوء في وجود كريم على الشعر .. دار الإفتاء تحسم الجدل

الوضوء
الوضوء

ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، يقول صاحبه" هل يصح الوضوء مع وجود كريم على الرأس.

أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الكريم أو الزيت الموضوع على الشعر لا يشكل عازلا في الصلاة، التي تعتبر صحيحة في هذه الحالة.

 

هل غفوة النوم تبطل الوضوء

سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة بسرد آراء المذاهب الأربعة، وذلك على النحو التالى:

النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام الأول: نوم المضطجع، وهذا ناقض للوضوء يسيره وكثيره عند الأئمة الأربعة، وهو الراجح والثانى: نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيراً، وبه قال الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام أحمد وهو الراجح، خلافاً للإمام الشافعى فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر ما دام مفضياً بمحل الحدث إلى الأرض الثالث: ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الإمام الشافعى ورواية عن الإمام أحمد.

وقال الإمام أبو حنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلى، كالقائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان فى صلاة أم لا.

هل الكلام أثناء الوضوء يبطله

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الكلام أثناء الوضوء.. هل يبطله؟".

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الكلام أثناء الوضوء لا يبطله والوضوء صحيح، لكن الكلام مكروه.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن الفقهاء يقولون يكره الكلام أثناء الوضوء لغير حاجة، والكراهة معناها عدم الكلام أفضل.


وأشار أمين الفتوى إلى أنه لو تكلم الشخص أثناء الوضوء، فالوضوء صحيح وتصح الصلاة به. 

حكم التسمية قبل الوضوء


أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، عبر صفحة المجمع بالفيسبوك، أن الوضوء من أجل العبادات ومكفرات الذنوب والخطايا، وقد وردت بذلك النصوص الكثيرة ومنها: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ», وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ " قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ".

واختلف الفقهاء فى حكم التسمية فى أول الوضوء على قولين:القول الأول: ذهب جمهور العلماء منهم الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي ورواية عن الإمام أحمد إلى أن التسمية سنة من سنن الوضوء وليست واجبة.

القول الثانى: ذهب الإمام أحمد وهو المذهب عند الحنابلة وابن عبدالسلام من المالكية إلى وجوبها، واستدل بما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ) رواه الترمذي.

والقول المفتى به هو قول الجمهور بأن التسمية سنة؛ وعلى هذا لو توضأ المسلم ولم يسم فوضوؤه صحيح، غير أنه فَوَّت على نفسه ثواب الإتيان بهذه السنة، والأحوط للمسلم ألا يترك التسمية على الوضوء، وعليك بالتهيؤ النفسي بأن لا تنشغل بغير الوضوء قبل الشروع فيه .