EN
أثيرت حالة كبيرة من الجدل على السوشيال ميديا بعد الكشف عن بعض أغلفة روايات أديب نوبل نجيب محفوظ.
وكانت دار نشر ديوان “حصلت”على حقوق طباعة أعماله الورقية بشكل حصري، خلفًا لدار الشروق.
وتحدثت ليال رستم، مدير النشر في دار “ديوان” للنشر والتوزيع، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، عن الجدل المثار حول الأغلفة وقالت: "خطة النشر تراعي وصول الأعمال مراجعة بدقة لدى القارئ في أقرب وقت، لكن من غير المتاح الآن الإفصاح عن المدة الزمنية، حيث يجب أن يتم اعتماد الأعمال من اللجنة المشرفة على عملية المراجعة قبل دخولها إلى المطبعة، إذا فالخطة مرهونة بما تراه اللجنة من توقيت مناسب".
وأضافت: "يتم اختيار الفنانين المشاركين في المشروع والقائمين على ابتكار اللوحات الفنية الموضوعة على الأغلفة طبقًا لمدى مناسبة أساليبهم الفنية مع طبيعة النص وتيماته الأساسية، ثم يُطلب من كل فنان أن يقرأ النص بكامله وأن يناقشه مع فريق النشر للتعرف على رؤيته الخاصة والتي سيتم التعبير عنها عن طريق لوحة الغلاف، ثم يقدم الفنان تصوراته في صورة اسكتشات حتى يتم الاتفاق على التصور العام، ومن ثم يُترك للفنان الحرية الكاملة في وضع العمل الفني برؤيته الذاتية وأسلوبه الفني".
حول الجدل على الأغلفة
وعن الجدل حول الأغلفة أوضحت: "لا نعتبر ما يتردد على السوشيال ميديا "هجومًا" على الأغلفة، ولا يوجد ما يدعم ذلك لا بالأرقام ولا بالإحصاءات، بل إن أغلب الإحصاءات لصالح الأغلفة الجديدة بفارق كبير، وهو ما نثق في أنه سيزداد إيجابية في الفترة القريبة المقبلة مع تعرف القراء على الاستراتيجية المتبعة من حيث منح الفرصة لعدد من الفنانين للتفاعل مع عالم محفوظ وتقديم تصوراتهم عنه، ولا نستعجل الوصول لنتائج حول مدى رضا القراء عن الأغلفة، بل نؤمن كثيرًا بما قدمناه ونثق في تحقيقه أهداف مشروع نجيب محفوظ عما قريب".
