الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وصل لأعلى مجمع أديان في سريلانكا .. الرحالة عبدالعزيز: أعشق الهندسة والسفر

الرحالة عبدالعزيز
الرحالة عبدالعزيز العميري من أعلى برج في سريلانكا

رحالة شاب دفعه شغفه بالسفر والترحال الذي بدأ قبل 9 سنوات، في نجاحه استكشاف العديد من الدول أبرزها دول شمال شرق آسيا، وكان آخرها وصوله إلى أعلى نقطة في برج "أمبولواوا" أول مجمع أديان في سريلانكا، إذ يتكون من برج متعرج يتضمن معبد بوذي، وكوفيل هندوسي، ومسجد للمسلمين، وكنيسة للمسيحين.

أعلى برج مراقبة ومجمع أديان

استطاع الرحالة الشاب “عبد العزيز العميري” توثيق برج “أمبولواوا” أحد أغرب أبراج المراقبة في العالم، خلال زيارته جزيرة “سرنديب”.

روى عبدالعزيز تفاصيل رحلته في منشور على واحد من أشهر جروبات “فيسبوك” للسفر والترحال، موضحا أنه قام بهذه الرحلة بدافع الشغف ومشاهدة كل الأماكن التي يزورها.

ويقول لـ “صدى البلد” أن واحدة من أبرز الصعوبات خلال صعود برج المراقبة كانت ضيق السلم وصغر مساحة السلالم التي لا تتسع إلا لشخص واحد فقط.

اعتاد العميري على توثيق رحلاته الاستكشافية بالصور والفيديو ونشرها مع متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي، ويقول: “أحب تشجيع غيري على خوض تجربة السفر والترحال، الكثير يحب اتخاذ الفرصة ولكن يتخوف من عدم وجود معلومات كافية”.

من الهندسة للترحال

على الرغم من دراسته الهندسة وتخصصه في هذا المجال، إلا أن ذلك لم يمنع المهندس الشاب عبدالعزيز العميري من ممارسة شغفه بالسفر والترحال حول العالم لتصوير أغرب الأماكن التي تشتهر بها الدول وتوثيقها بالصور والفيديوهات.

بدأ العميري ترحاله عام 2013، بالسفر إلى الهند لتصوير مزارع الشاي والتوابل، وقصر "تاج محل" الأشهر عالميا والجبال الشاهقة، كما تذوق الطعام الهندي اللاذع، كاشفا لمتابعينه عادات وتقاليد الشعب الهندي.

حوّل الرحالة الكويتي بعدها، مسار رحلته إلى المكسيك أرض الألوان، حيث قام برحلة إفتراضية لأسواق المكسيك الجذابة، لتتعرف على أغرب العادات، ثم اتجه إلى البوسنة والهرسك لتصوير المعابد والمساجد والكنائس المتلاصقة، وغيرها من مظاهر التسامح الشعبي.

استكشاف العالم من الشرق للغرب

لم يتوقف شغف عبدالعزيز العميري، بالترحال، حيث واصل رحلاته بتصوير أشجار الكرز في كوريا الجنوبية، متذوقا الكميجي أشهر الأطباق الكورية ثم تناول فطوره في اسطنبول على مضيق البسفور.

لم يقتصر الأمر على دول الغرب فقط، بل نالت الدول العربية حصة من أسفاره، حيث زار السعودية ودبي ومصر، معربا عن أمله في زيارة جميع المدن في العالم شرقا وغربا.