الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليمن: تصرفات الحوثيون لا توحي بأي نوايا حقيقية للسلام‏

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي منذ إعلان الهدنة الأممية، من نقل وتحشيد للقوات وتجنيد الأطفال، واستحداثات عسكرية وتكديس السلاح في الجبهات، لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام‏.

وطالبت المجتمع الدولي والامم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام.

وجاء ذلك في بيان صحفي لوزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، الذي حذر أيضاً من استغلال ميليشيا الحوثي للهدنة باعتبارها "فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب".

وأضاف أن التزام الحكومة بروح وبنود الهدنة الأممية عبر وقف العمليات العسكرية، وإعادة تشغيل مطار صنعاء لوجهتين "الأردن، ومصر" وتدفق سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، يعد تأكيدا لمواقفها الثابتة في دعم جهود التهدئة وحقن الدماء، وجديتها في السلام، وعمل كل ما من شأنه التخفيف من معاناة اليمنيين‏".

وأوضح الارياني انه تم خلال الفترة 2 ابريل وحتى 22 يوليو تسيير (20) رحلة جوية بين (صنعاء - الأردن)، ورحلتين جويتين بين (صنعاء - القاهرة) استفاد منها اكثر من 10 آلاف مسافر.. واتهم الحوثيين بوضع عراقيل حالت دون ان يتضاعف الرقم.

وأشار إلى أن عدد السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة خلال نفس الفترة بلغ (26) سفينة بإجمالي كميات (720,000) طن متري، وحققت إيراداتها من الرسوم الجمركية والضريبية 105 مليار ريال، كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن ميليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزءا منها للمجهود الحربي‏.

أكد وزير الإعلام اليمني أن ميليشيا الحوثي قابلت الرسائل الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد رافضة تنفيذ ايا من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، او عرقلة جولات الحوار ورفض كافة المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي لرفع الحصار عن محافظة تعز‏.

ولفت الارياني إلى أن ميليشيا الحوثي واصلت خروقاتها في كافة جبهات القتال وبمختلف أنواع الأسلحة بمعدل 50 خرق يوميا، وصعدت هجماتها على التجمعات السكانية والمدنيين في محافظات (تعز، مارب، الحديدة، والضالع) ونتج عنها مقتل (81) وإصابة (331) آخرين منذ بدء سريان الهدنة الاممية‏.