الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطر يهدد العالم.. بوتين يعلق على إمكانية اندلاع حرب نووية

صدى البلد

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية، ولا ينبغي إطلاق العنان لها، مشيرًا إلى أن روسيا ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقال "بوتين"، في كلمته بمؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية: إن “ روسيا بصفتها دولة طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإنها تتبع باستمرار روح المعاهدة. كما تم الوفاء بالتزاماتنا بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن خفض الأسلحة ذات الصلة والحد منها”.

وأضاف الرئيس الروسي “لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية، ويجب عدم إطلاق العنان لها، ونحن ندافع عن الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع الدولي”.

الأمم المتحدة تحذر

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن العالم يواجه اليوم خطر استخدام الأسلحة النووية، وهو أمر لم يشهده العالم منذ الحرب الباردة. 

وقال جوتيريش، متحدثًا في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، "ينعقد المؤتمر في لحظة حرجة لسلامنا وأمننا الجماعي. ويحدث في وقت يشوبه خطر من استخدام أسلحة نووية لم نشهده منذ الحرب الباردة." 

وفقا له، فإنه بعد انتهاء الحرب الباردة، كان هناك أمل جديد في تحقيق السلام. 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الإنسانية معرضة لخطر نسيان الدروس المستفادة من الدمار المروع في هيروشيما وناجازاكي. التوترات الجيوسياسية تصل إلى مستوى جديد. وبدأت المنافسة تأخذ الأسبقية على التعاون”.

واشار إلي أن انعدام الثقة حل محل الحوار.

التصعيد النووي

وفي وقت سابق، حذر ستيفن لوفجروف، مستشار الأمن القومي البريطاني، من التصعيد العرضي لحرب نووية مع روسيا أو الصين، قائلاً إن “قنوات الاتصال العالمية من الحرب الباردة لم تعد متاحة”.

وحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، قال لوفجروف، في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة، إن “الكتلتين المتجانستين في الحرب الباردة وهما الاتحاد السوفيتي وحلف شمال الأطلسي، تمكنتا من الوصول إلى فهم مشترك للعقيدة الغائبة اليوم”، مشيرا إلي أن “العقيدة مبهمة الأن في موسكو وبكين، وبيونج يانج وطهران”.

وأضاف أنه خلال الحرب الباردة، استفاد العالم من “سلسلة من المفاوضات والحوارات التي حسنت فهمنا للعقيدة والقدرات السوفيتية، والعكس صحيح”.