الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة تحذر من مخاطر نووية تهدد العالم

حرب نووية
حرب نووية

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، إن العالم يواجه اليوم خطر استخدام الأسلحة النووية، وهو أمر لم يشهده العالم منذ الحرب الباردة. 

وقال جوتيريش، متحدثًا في مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، "ينعقد المؤتمر في لحظة حرجة لسلامنا وأمننا الجماعي. ويحدث في وقت يشوبه خطر من استخدام أسلحة نووية لم نشهده منذ الحرب الباردة." 

وفقا له، فإنه بعد انتهاء الحرب الباردة، كان هناك أمل جديد في تحقيق السلام. 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الإنسانية معرضة لخطر نسيان الدروس المستفادة من الدمار المروع في هيروشيما وناجازاكي. التوترات الجيوسياسية تصل إلى مستوى جديد. وبدأت المنافسة تأخذ الأسبقية على التعاون”.

واشار إلي أن انعدام الثقة حل محل الحوار.

التصعيد النووي

وفي وقت سابق، حذر ستيفن لوفجروف، مستشار الأمن القومي البريطاني، من التصعيد العرضي لحرب نووية مع روسيا أو الصين، قائلاً إن “قنوات الاتصال العالمية من الحرب الباردة لم تعد متاحة”.

وحسب شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، قال لوفجروف، في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة، إن “الكتلتين المتجانستين في الحرب الباردة وهما الاتحاد السوفيتي وحلف شمال الأطلسي، تمكنتا من الوصول إلى فهم مشترك للعقيدة الغائبة اليوم”، مشيرا إلي أن “العقيدة مبهمة الأن في موسكو وبكين، وبيونج يانج وطهران”.

وأضاف أنه خلال الحرب الباردة، استفاد العالم من “سلسلة من المفاوضات والحوارات التي حسنت فهمنا للعقيدة والقدرات السوفيتية، والعكس صحيح”.

حرب نووية

وقال لوفجروف: “لقد منحنا هذا مستوى أعلى من الثقة بأننا لن نخطئ في تقدير طريقنا إلى حرب نووية”.

وحذر من أن الصين يمكن أن تغرق العالم في صراع من خلال تطوير أسلحة نووية.

وأشار إلى أنه "خلال الحرب الباردة، استفدنا من سلسلة من المفاوضات والحوارات التي حسنت فهمنا للعقيدة والقدرات السوفيتية، والعكس صحيح، هذا الأمر منحنا مستوى أعلى من الثقة بأننا لن نخطئ في تقدير طريقنا إلى حرب نووية". 

وشدد على أنه "ليس لدينا نفس الأسس مع الآخرين الذين قد يهددوننا في المستقبل خاصة مع الصين، اليوم هناك نطاق أوسع بكثير من المخاطر الاستراتيجية والمسارات التصعيدية".