EN 
مأساة جديدة عاشها اللبنانيون، إذ سقط جزء من صوامع القمح في مرفأ بيروت، وهي نفسها التي تضررت من انفجار أغسطس 2020، ووقع الجزء الأكثر هشاشة من الصوامع منذ وقوع الإنفجار قبل عامين.
مبادرة لدعم المتضررين بمرفأ بيروت
سقوط هذا الجزء من الصوامع في مرفأ بيروت كان متوقعا، ليعيد إلى الأذهان الحادث المؤسف الذي ما زالت لبنان تعاني من آثاره حتى الآن، وفي الحادث الأخير انهارت صومعتين.
عاش اللبنانيون معاناة مادية ونفسية طوال العامين الماضيين، خاصة بعد انهيار الليرة البنانية، ويروي الموزع الموسيقي جورج صافي كواليس هذه الأزمة، مع نقص الأدوية، والمواد الغذائية، وانقطاع المياه والكهرباء باستمرار.
وقال في مقطع فيديو "reel" متداول أنه يجب التكاتف لإنقاذ ومساعدة المتضررين، معلنا تدشينه مبادرة للتبرع ومساعدة المتضررين.
وحصد مقطع فيديو جورج الصافي المتداول على موقع الصور "إنستجرام" تفاعل قوي إذ حصد آلاف المشاهدات منذ نشره قبل أيام، مع تأييد الكثير لمبادرته وتشجيع الغير على تنفيذ الخطوة نفسها.
انهيار صوامع القمح
هذه ليست المبادرة الأولى من نوعها، إذ تصدر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عدد من المبادرات الفردية لدعم المتضررين من انهيار صوامع القمح في مرفأ بيروت.
وفي تصريحات لقناة "الجديد" كان قد أوضح وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، أن صومعتين انهارتا ومن المتوقع أيضًا انهيار صوامع أخرى، وتم توثيق لحظات الانهيار عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
