لوكاشينكو: حتى في ظل العقوبات ينبغي ألا نتجاهل سوق الاتحاد الأوروبي

أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية اليوم الثلاثاء أن القوات الجوية والدفاع الجوي البيلاروسية سيجرون تدريبات على أراضي بيلاروسيا وروسيا.

وذكرت وزارة الدفاع البيلاروسية -في بيان وفق ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن القوات الجوية والدفاع الجوى البيلاروسي سيجريان تدريبات على أراضي الجمهورية وفى مركز التدريب القتالى رقم 185 لقوات الفضاء الروسية فى أغسطس الجاري.

وأضاف البيان أن "التدريبات ستجري على مرحلتين: في مناطق التدريبات على أراضي جمهورية بيلاروسيا في الفترة من 9 إلى 11 أغسطس وداخل حدود ومجال منطقة أشولوك في الفترة من 22 إلى 25 أغسطس".
وستشمل التدريبات العسكريين البيلاروسيين والأسلحة والمركبات العسكرية والخاصة للطيران والدفاع الجوي والوحدات الفنية اللاسلكية والفرق القتالية للأكاديمية العسكرية للجمهورية. 
وقالت الوزارة إن قوات الجمهورية ستعيد انتشارها في أرض تدريب أشولوك في جنوب روسيا عن طريق السكك الحديدية وطائرات النقل العسكرية.
وفي شأن آخر، صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأنه حتى في ظل العقوبات ينبغي ألا نتجاهل سوق الاتحاد الأوروبي.
وقال لوكاشينكو في اجتماع حكومي اليوم الثلاثاء لمناقشة أداء اقتصاد البلاد في ظل العقوبات وإجراءات التغلب عليها "يجب علينا مواصلة العمل مع الدول المعنية للترويج للسلع البيلاروسية" -وفق ما نقلته وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية.
ويعتقد الرئيس أن الخطاب القائل بأن "بيلاروسيا تعمل الآن حصريًا مع الدول الصديقة بدلاً من الدول غير الصديقة" خاطئ. 
وأضاف لوكاشينكو أنه "لا ينبغي بأي حال من الأحوال مغادرة الاتحاد الأوروبي لأنها أقرب جيراننا وتمثل نصف صادراتنا. نحن بحاجة للعمل معهم".
وأشار لوكاشينكو إلى ارتفاع الطلب في العالم على الأسمدة المعدنية والمنتجات النفطية التي تصنعها بيلاروسيا وأعرب عن ثقته في أن الشركاء في الاتحاد الأوروبي مهتمون أيضًا بشراء البضائع البيلاروسية. 
وأوضح أنه ربما لسنا نشيطين بما يكفي للترويج لمنتجاتنا في تلك الأسواق حتى في الظروف الحالية. إذا كانوا بحاجة إلى منتجاتنا، فإنهم يبحثون أيضًا عن طرق للشراء. يجب ألا نتجاهل هذا السوق بأي حال من الأحوال. بل وعلى العكس من ذلك، نحن بحاجة للذهاب إلى هناك وإنشاء سلاسل جديدة من أجل التجارة".